في أعقاب الأحداث العنيفة التي شهدتها منطقة روزنغارد ليلة أمس في مدينة مالمو ، أدان رئيس الوزراء السويدي أولف كريستنسون خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الاثنين 4 سبتمبر أعمال العنف والتخريب بالمنطقة.وصف كريسترسون الأحداث بأنها "مشاهد مروعة تستهلك موارد هائلة"، مشيرًا إلى أن ما حدث لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال. كما أكد أن جميع السويديين، بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى الأعمال العنيفة وحرائق السيارات والهجمات على الشرطة، يعتبرون الواقعة "غير مقبولة تمامًا".كما تحدث كريسترسون عن "موجة العنف" التي شهدتها السويد مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة مرتبطة بها بشكل ما. وأشار إلى أن هذه الأعمال العنيفة تسحب الموارد من الأعمال الشرطية الهامة، مما يجعل من الصعب على الشرطة مكافحة الجريمة المنظمة في السويد، خاصة عندما يتم "احتلال" منطقة معينة في المدينة.[READ_MORE]FotoTTوأكد رئيس الوزراء أن هذه الأعمال تعرقل جهود الشرطة في مكافحة الجريمة المنظمة في البلاد، مضيفًا: "بأن ذلك يجعل من الصعب على الشرطة حل الجرائم الكبيرة المنظمة في السويد عندما يحتل الناس حيًا في المدينة".يذكر أن حي روزنغارد Rosengård بمدينة مالمو شهد ليلة الأحد حتى فجر الاثنين أعمال شغب وفوضى، حيث تم إضرام النار في عدد من السيارات وتم رشق الشرطة بالحجارة. وجاء ذلك بعد ساعات من عملية حرق للمصحف قام بها سلوان موميكا في مدينة مالمو حيث تعتقد الشرطة أن أعمال العنف والتخريب قد تكون مرتبطة بحادثة حرق المصحف.