عقد رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، مؤتمر صحفي للحديث حول آخر التطورات المتعلقة بمستوى التهديد الإرهابي في السويد، اليوم الخميس الواقع في 17 أغسطس /آب. ففي الوقت الذي تواجه فيه السويد تحديات أمنية متزايدة، عبّر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن قلقه إزاء الأحداث المزمعة خارج السفارة الإيرانية، حيث من المتوقع حرق نسخ من المصحف، قال كريسترسون: «لدينا القوانين التي نملكها، وعندما أدعو الناس إلى التحلي بالهدوء، فإن ذلك يعني أنه ليس كل ما هو قانوني مناسباً. يجب على من يهتم بالوضع الأمني في السويد التفكير فيما إذا كانت أفعالهم تخدم مصلحة بلادنا أم لا».وعندما سئل عما إذا كانت السويد قد تصدت لمحاولات هجمات إرهابية، أكد كريسترسون أن: «هناك أشخاصاً تم توقيفهم بسبب تحقيقات محددة، سواءً داخل السويد أو خارجها».وكما تم توجيه سؤال إليه بخصوص تغريدة لعضو البرلمان من حزب ديمقراطيو السويد، ريتشارد جومشوف، التي أثارت الجدل في الأيام الأخيرة، أجاب كريسترسون قائلاً: «لدينا حرية كبيرة في السويد، ولكن يجب علينا التحلي بالحذر في تعبيراتنا، خاصة في هذه الظروف الحرجة. لا ينبغي أن نسعى لإهانة الآخرين، لأن ذلك قد يعرض السويد ومصالحها للخطر».وعندما تم سؤاله أيضاً عما تقوم به الحكومة بشكل ملموس لضمان أمن المواطنين السويديين وكيفية التعامل مع الغضب الذي يظهر حالياً في الدول الإسلامية تجاه السويد، أجاب: «يتم الآن، ضمن الإطار القانوني الحالي، كل ما يمكن ويجب القيام به. وأعتقد أن توبياس بيلستروم، وزير الخارجية، قد وصف سابقاً عمله في أجزاء أخرى من العالم. وليس كل العمل الذي نقوم به مرتبطاً بالشرطة أو الأمن، بل هناك أيضاً جوانب دبلوماسية مهمة في هذا السياق».وفي نهاية الخبر، هذا يشير إلى التزام الحكومة السويدية بالعمل داخل إطار القوانين الموجودة، ويؤكد على الأهمية التي تعول عليها الجهود الدبلوماسية في التعامل مع هذه القضايا الحساسة.[READ_MORE]