أعرب رئيس الوزراء أولف كريسترسون عن قلقه البالغ بشأن ما يواجهه الأطفال والشباب على الإنترنت، لكنه لم يقدم أي اقتراحات ملموسة لمعالجة هذه القضية. حيث أظهرت تحقيقات صحيفة "DN" كيف يمكن أن تعرض الخوارزميات على وسائل التواصل الاجتماعي الأطفال لمحتويات غير لائقة مثل العنف الشديد، والضغط النفسي، وأفكار الانتحار.يقول كريسترسون: "أعتقد أن الواضح هو أنه لا يمكن حل هذه المشكلة على المستوى الوطني السويدي وحده".تأثيرات التكنولوجيا العابرة للحدودتشير التحقيقات إلى أن عمالقة التكنولوجيا قد وعدوا بحماية الأطفال من المحتويات غير اللائقة والخوارزميات المسببة للإدمان. ومع ذلك، لا تزال الأطفال تتعرض لهذه الفيديوهات. يوضح كريسترسون أن الحلول الرقمية تتجاوز الحدود، وأن هناك تشريعات جديدة في الاتحاد الأوروبي يجب مراقبتها عن كثب.قال كريسترسون: "هذه الحلول الرقمية هي بشكل كبير عابرة للحدود. هناك تشريعات جديدة تماماً في الاتحاد الأوروبي، وتم بدء عدة قضايا قانونية. يجب علينا متابعتها بعناية شديدة".الحوار المستمر مع عمالقة التكنولوجياوعند سؤاله عن إمكانية دعوة عمالقة التكنولوجيا إلى مقر الحكومة، أجاب كريسترسون: "لدينا حوار مستمر معهم في قضايا مختلفة، وأعتقد أننا سنناقش هذه القضية أيضاً من المنظور السويدي. هذه قضايا عالمية للغاية. لكن يجب على السويد أن تكون قوة دافعة لضمان عدم تعرض الأطفال والشباب للأذى في هذه البيئات".ردود أفعال قادة الأحزاب الأخرىمن جانب آخر، أبدى عدة قادة أحزاب ردود أفعال قوية حول قصص الأطفال. حيث دعت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماغدالينا أندرسون، إلى حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن معينة.وفي ظل تزايد القلق بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، يبقى البحث عن حلول فعالة ومشتركة على المستويات الوطنية والدولية ضرورة ملحة.