رئيس الوزراء يطالب بإجراءات صارمة للحد من الجريمة في السويد

أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، عن تصاعد معدلات الجريمة والعنف في البلاد، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف انتشار العصابات والعنف. وقال كريسترسون في مؤتمر صحفي عُقِد بحضور وزير العدل غونار سترومر: "العنف الذي نشهده لن يتوقف إلّا إذا تم وضع الجناة خلف القضبان أو طردوا من المجتمع".

وأشار كريسترسون إلى حدوث حادثتي قتل في أوبسالا خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى سلسلة من حوادث إطلاق النار. وفي ليلة الأربعاء، تم قتل شاب في فاساستان بستوكهولم، ويُعتقد أن جميع هذه الحوادث لها صلة بالعصابات. وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف انتشار الأسلحة النارية في الشوارع ولن تتردد في القيام بذلك.

وفي ختام تصريحه، أشار كريسترسون إلى إمكانية تحويل أوبسالا إلى منطقة تفتيش إذا كان لديهم الفرصة للقيام بذلك، وذلك كرد على الانتقادات التي وجهها للحكومة السابقة.

تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد حالات العنف والجريمة في السويد، والتي تستدعي تدابير عاجلة للسيطرة على الوضع وضمان سلامة المواطنين.