كشف الرئيس الجديد لحزب الليبراليين السويدي يوهان بيرشون، أن سبب تراجع شعبية حزبه يتعلق بكون الناخبين لا يعتبرون سياسته واضحة، مشيراً إلى أن الأمر مرتبط "بحقيقة النظر إلى أعضاء الحزب على أنهم متدينون" حسب قوله.وفي مقابلة له مع تلفزيون السويد SVT أوضح بيرشون ما يقصده بعدم وضوح سياسة الحزب في نظر الناخبين، وذلك عبر تسليطه الضوء على مجمل اتفاقات وقرارات الحزب الأخيرة؛ ومنها اتفاق كانون الثاني/يناير مع كل من الاشتراكيين الديمقراطيين وحزبي الوسط والبيئة، بالإضافة إلى قرار الحزب بالتعاون مع حزب ديمقراطيو السويد Sd. مجمل هذه القضايا تجعل ناخبي الحزب يعتقدون بأن سياسة الحزب غير واضحة وفق رئيس الحزب بيرسون.ووعد بيرشون في حديثه بأن ينصبّ كامل اهتمامه وتركيزه في هذه اللحظات على مسألة تماسك الحزب، رغم شعوره بأن الحزب " أكثر اتحاداً ممّا كان عليه منذ وقت طويل" حسب تعبيره.هذا ونفى الرئيس الجديد لليبراليين حدوث أية نقاشات داخل الحزب ما قبل استقالة رئيسته السابقة نيامكو سابوني، معبّراً عن احترامه لقرارها بالاستقالة، رغم اعتقاده بأنه كان من الممكن لها أن تستمر.ومن الجدير بالذكر أن الرئيسة السابقة لحزب الليبراليين نيامكو سابوني كانت قد قدّمت استقالتها من منصب رئاسة الحزب يوم الجمعة 8/4/2022، وذلك قبل انتخابات الحزب المرتقبة في أيلول/سبتمبر القادم.