في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، أعلن رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، عن مغادرته أوكرانيا صباح اليوم على متن القطار الليلي من كييف إلى الحدود البولندية، وذلك بعد يوم من الاجتماعات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من المسؤولين الأوروبيين لمناقشة سبل دعم أوكرانيا وإمكانية التوصل إلى مفاوضات سلام. وأوضح كريسترسون في منشوره أن المباحثات ركزت على سبل استمرار دعم أوكرانيا في ظل الأوضاع الراهنة، مؤكداً أن أوروبا تمر بظروف صعبة، لكنها أكثر صعوبة على أوكرانيا، التي تواجه هجمات صاروخية روسية متواصلة ضد المدنيين، في الوقت الذي تستمر فيه المعارك على الجبهات الأمامية. اقرأ أيضاً: زيلينسكي شكراً للسويد على وقوفها إلى جانب أوكرانيا كما كشف رئيس الوزراء السويدي عن أن رحلته عادت عبر مدينة لفيف الأوكرانية في طريقها إلى بولندا، إلا أنها تأخرت بسبب هجوم صاروخي روسي على المدينة، حيث تم تحذير السكان للبحث عن مأوى، فيما قامت بولندا بتفعيل أنظمة دفاعها الجوي. وأضاف كريسترسون أن الحرب الروسية على أوكرانيا، التي بدأت قبل أكثر من ثلاث سنوات، لا تزال مستمرة، مؤكداً أن بلاده، إلى جانب الدول الأوروبية الأخرى، تواصل دعم أوكرانيا في معركتها للحفاظ على سيادتها واستقلالها. وكان رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، قد وصل إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث ينضم إلى عدد من القادة الأوروبيين في لقاء لدعم أوكرانيا. وفي بيان نشره على منصة "X"، قال كريسترسون: "على مدار ثلاث سنوات، ناضل الشعب الأوكراني من أجل حريته وأمنه – وأيضًا من أجل أمننا. اليوم نعلن عن دعم بقيمة 1.2 مليار كرونة لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية. تعزيز قدرة أوكرانيا الدفاعية ضد العدوان الروسي يعزز أيضًا أمن السويد."