مارتا ستينيفي: السويد تشهد ثورة صناعية خضراءألقت رئيس حزب البيئة، مارتا ستينيفي، خطاباً في أسبوع "الميدالين" السياسي، تطرقت في جزء كبير منه إلى ازدياد عدم المساواة في المجتمع السويدي.وقالت إن الاختيار بين دعم رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين ورئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون كان سهلاً بالنسبة لحزب البيئة.وأوضحت أن حزبها لن يدعم حكومة يشارك في تشكيلها حزب ديمقراطيي السويد، ليس بهدف ممارسة لعبة سياسية وإنما لأن عدم التعاون مع ديمقراطيي السويد يعكس مخاوف الناس العاديين من آراء جيمي أوكيسون وكيف سيغير حزبه حياتهم اليومية.وتابعت أن حزب البيئة يسعى إلى تحمل المسؤولية في تحقيق المساواة في المجتمع السويدي، وطرحت مثالاً عن ازدياد عدم المساواة بالاختلافات بين منطقتين في ستوكهولم Bredäng وMälarhöjden، حيث رغم اقتراب المسافة بينهما غير أن هناك اختلافاً في نوعية المدارس وأشياء أخرى.وأفادت بأن حزبها يريد أن تبقى المدارس بعيدة عن منطق السوق والربح، وأن تذهب أموال الضرائب لتطوير المدارس وليس لخزائن الشركات.كما تحدثت ستينيفي عن قتل الشرطي في يوتيبوري وطالبت بتشديد العقوبات على مطلقي النار وتقديم الدعم اللازم إلى الشرطة لملاحقة المجرمين ومقاضاتهم. FotoStina Stjernkvist/TTألقت رئيس حزب البيئة، مارتا ستينيفي، خطاباً في أسبوع "الميدالين" السياسيثورة خضراء في السويدوبدأت ستينيفي خطابها بالحديث عن آثار أزمة المناخ، وازدياد الحرائق وارتفاع درجات الحرارة حول العالم، مشيرة إلى أن السويد شهدت ارتفاع قياسي في درجات الحرارة في شهر يونيو/حزيران الماضي.واعتبرت أن السويد تشهد الآن ثورة صناعية خضراء حيث تتزايد السيارات الكهربائية بسرعة، ووعدت بأن يصبح السفر بالقطار في جميع أنحاء السويد أسرع وأسهل.وأوضحت أن فرض متطلبات أعلى على الشركات فيما يتعلق بالشروط البيئة، ينعكس عليها إيجاباً أيضاً، فهي تتيح الفرصة لخلق شيء جديد إيجابي، ونوهت إلى أن التحول نحو الصناعة الخضراء ساهم بالفعل في خلق وظائف جديدة في مدن في Gällivare وSkellefteå وBoden..وأضافت: "كل من يعمل هناك عليه أن يشعر بالفخر لكونه جزءاً من عملية تغيير السويد".ونوهت إلى أن الدافع وراء تأسيس حزب البيئة قبل أربعين عاماً كان العمل على تطبيق بدائل مستدامة وما زال هذا الهدف قائماً.أسبوع الميدالينوانطلق يوم الأحد الماضي أسبوع "الميدالين" 2021 في السويد، وهو حدث سياسي شهير يُقام كل صيف في Visby ، حيث تتناوب الأحزاب البرلمانية على تقديم مداخلات يتخللها ندوات وحلقات حوارية. تُقام الفعاليات هذا العام رقمياً، وستستمر حتى يوم الأربعاء، وفي كل يوم سيلقي حزبين برلمانين مداخلاتهم.