فجّرت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، الجدل بنشرها رسائل كراهية تلقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لفتح نقاش عام حول السلوكيات السلبية على الإنترنت. في تدوينة نشرتها على إنستغرام يوم الأحد (21 أبريل/نيسان 2024)، عرضت فريدريكسن مضمون بعض هذه الرسائل التي شملت تحرشًا، تمييزًا جنسيًا، إساءة وتهديدات، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات للأسف أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للعديد من الأفراد وهو ما يثير قلقها بشدة. View this post on Instagram A post shared by Mette Frederiksen (@mette) شرحت فريدريكسن أن النمط العنيف للتواصل الاجتماعي ليس بجديد، مشيرة إلى أنها تلقت حجمًا غير مسبوق من الرسائل العدائية والتهديدات. وصرحت بأنه، رغم أن منصبها يتطلب تحملًا عاليًا، فإن بعض التعليقات كانت عنيفة للغاية بحيث لا ينبغي التسامح معها.وأضافت أن هذه الظاهرة لا تقتصر على السياسيين بل تشمل الشباب المشاركين في برامج المواهب، الصحفيين، الباحثين، الموظفين العموميين، والرياضيين، الذين يتعرضون لرسائل عنصرية ومعادية.في النهاية، توجهت فريدريكسن برسالة شكر لكل من يدعم موقفها وشجعت الآخرين على المشاركة بجرأة في النقاش حول الطريقة التي يتفاعلون بها مع بعضهم البعض، معربة عن أملها في أن يسهم ذلك في تحسين ثقافة التواصل الاجتماعي في الدنمارك.