راسموس بالودان: «لست نادماً على حرق القرآن» image

سيبسة الحاج يوسف


null دقائق قراءة

أخر تحديث

راسموس بالودان: «لست نادماً على حرق القرآن»

أخبار-السويد

Aa

القرآن

راسموس بالودان يحرق المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم Foto: TT

تسبب حرق راسموس بالودان Rasmus Paludan للمصحف الشريف بردود فعل هائلة في تركيا والدول العربية. وقال راسموس إنه لم يكن يتوقع هذه الضجة الكبيرة والاحتجاجات الحاشدة. وأكد أن الأمر لم يحدث بالطريقة التي تخيلها وكان هدفه إزعاج تركيا فقط، لكنه لا يندم على ما فعله.

والآن إليك أهم الأسئلة التي طرحتها صحيفة Expresson على المتطرف السويدي راسموس بالودان:

هل ندمت على حرقك للمصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم؟

لا. لقد فعلت ذلك لأن هناك أسباباً سياسية مهمة. ثم ينتابني الحزن فجأة لأن الكثير من الناس يهددون بقتلي.

كيف ترى التهديدات التي تصلك؟

من الواضح أن الأمر أكثر خطورة الآن. أتلقى تهديدات كثيرة. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تصلني ربما 20 رسالة في الدقيقة، خمس منها عبارة عن تهديدات. الغضب ضد السويد كبير جداً. في تركيا، تُحرق الأعلام السويدية وتجري احتجاجات كبيرة.

هل تخاف؟

نعم، أشعر بالخوف عندما يكتب أحدهم صراحة أنه سيقتلني. عندما يصفون ما سيفعلونه بي.

وقال راسموس إنه لا يرى أي صلة بطلب السويد للانضمام إلى الناتو وبين حرقه للمصحف. لهذا السبب اختار القيام بذلك. بالإضافة إلى هذا، هناك حرية تعبير في السويد.

يذكر أن راسموس بالودان هو زعيم حزب سترام كورس اليميني المتطرف، الذي يعارض الإسلام ويريد من جميع المسلمين مغادرة الدنمارك. كما أنه أحرق المصاحف في الربيع الماضي. بالمقارنة مع ذلك الحين، فإن التهديدات التي يواجهها راسموس الآن أكثر بكثير، على حد قوله.

ومنذ عام 2019، يعيش راسموس تحت حماية شخصية من الشرطة الدنماركية ويقول إن بإمكانه الوصول إلى حراسه الشخصيين عندما يكون في ستوكهولم.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات