أظهر تقرير جديد صادر عن الرابطة السويدية للتجارة Svensk Handel ازدياد معدل الجرائم التي تتعرض لها تجاه التجارة في السويد، وإثر هذا الأمر بات ربع التجار يفكرون بإغلاق أعمالهم أو التكيّف مع الواقع بتغيير طبيعة عملهم.حيث ارتفعت السرقات التي يرتكبها عملاء وزوار المتاجر إلى قرابة 1.7 مليار كرون سويدي منذ عام 2018، وتعرضت 9 من كل 10 شركات لتجارة التجزئة للسرقة خلال عام 2021، وقال رئيس الأمن في Svensk Handel، بير غيجر، إن هذا الأمر يشكل لعنة على التاجر. وتُعتبر متاجر البقالة هي الأكثر تضرراً.ومن الجرائم التي يتعرض لها التجار هي السرقة والتهديد والتخريب، أما مرتكبو هذه الجرائم فقد يكونون عصابات مكونة الشباب التي تسرق الملابس أو الحلويات، أو العصابات المحترفة التي تسرق اللحوم باهظة الثمن وتعيد بيعها في مكان ما.وقال غيجر: "بالنسبة للعديد من التجار فإنه عمل صعب ومتعب، وغالباً ما يواجه التجار هذه المشكلة لوحدهم مع غياب الشرطة".ومن التدابير التي يقوم بها بعض التجار مثلاً هو التوقف عن توفير اللحوم في المتجر، وبيع بعض المنتجات لعملاء محددين فقط، أو تغيير ساعات العمل لزيادة الأمن للعملاء، حيث قال غيجر: "في وقت ما من المساء يصبح الأمر أكثر فوضوية حينما لا يكون هناك أشخاص آخرون بالجوار".وتعد البضائع الأكثر سرقة من متاجر البقالة هي: اللحوم ومشروبات الطاقة والشوكولا والحلوى ومواد الجميل، أما في المتاجر المتنوعة أو المختصة فهي: الملابس والمجوهرات والمفروشات والعطور والإلكترونيات.