أظهر استطلاع أجرته مؤسسة نوفوس Novus بتكليف من غرفة التجارة في ستوكهولم، شمل 300 من قادة الأعمال في مقاطعتي ستوكهولم وأوبسالا، أن مخاوف رجال الأعمال تزداد تدريجياً بشأن الجريمة ذات الصلة بالعصابات وتأثيرها المحتمل على السمعة الدولية للسويد، في حال استمرار معدلات الجريمة على ما هي عليه. ويذكر أن عدد قادة الأعمال القلقين على صورة السويد بلغت تسعة من كل عشرة، في حين لاحظ ثمانية من كل عشرة مشاركين أن الزيادة في حالات العنف تؤثر سلباً على جاذبية البلاد وتجعل من الصعب جذب المواهب، وزيادة عدد الزوار والاستثمارات. هذا وأكد واحد من كل خمسة مشاركين أنهم تأثروا بالفعل بالجريمة ذات الصلة بالعصابات.