في خريف عام 2021، توجه رجل مسن إلى قسم الطوارئ بسبب نزيف في الأنف. رغم أن الأطباء نجحوا في وقف النزيف وأعادوا المريض، الذي كان في التسعينيات من عمره، إلى منزله، إلا أنه توفي في نفس الليلة بسبب نقص الدم. الحادثة أثارت انتقادات من هيئة التفتيش على الرعاية والصحة (Ivo) للطبيب المعالج.تفاصيل الحادثة:وفقاً لتقرير صحيفة "Göteborgs-Posten"، استدعى الرجل المسن الرعاية الطبية في قسم الطوارئ نتيجة نزيف حاد في الأنف. الطبيب المعالج اعتقد أن النزيف قد توقف وتمت معالجة الحالة بما فيه الكفاية، ولذلك تم إرسال المريض إلى منزله. إلا أنه في وقت لاحق من نفس الليلة، توفي الرجل بسبب نقص حاد في الدم.هيئة التفتيش على الرعاية والصحة (Ivo) وجهت انتقاداً للطبيب المعالج، ليس بسبب العلاج المقدم، ولكن بسبب نقص المعلومات الواضحة التي كان ينبغي تقديمها للمريض وعائلته حول الأعراض التي يجب أن يراقبوها بحذر.وأوضحت الهيئة في تقريرها أن حشو الأنف الذي تم وضعه للمريض كان مضغوطاً بشكل أكبر في الجزء الأمامي، مما أدى إلى تسرب الدم الطازج إلى الخلف نحو الحلق والمعدة. هذا التراكم أدى إلى إصابة المريض بآلام في المعدة وإسهال في البداية، وانتهى الأمر بنقص حاد في حجم الدم تسبب في توقف قلبه.بينما لم تنتقد Ivo العلاج الذي قدم للرجل المسن، أكدت أن الطبيب كان بإمكانه القيام بمزيد من الاختبارات للتأكد من استقرار حالة المريض قبل السماح له بمغادرة المستشفى. الحادثة تسلط الضوء على أهمية توجيه تعليمات واضحة للمريض وعائلته حول كيفية التعامل مع أي أعراض محتملة بعد العلاج.