اكتر-أخبار السويد : صدر حكم محكمة الاستئناف بإخلاء أحد المستأجرين لشقته بعد أن وردت شكاوى عدة بحقه بعد ان اعتاد على تصوير جيرانه. ولجأ مالك العقار إلى الحكومة وأمين المظالم البرلماني والادعاء العام والقوات المسلحة وغيرهم، للحصول على الدعم في صراعه مع المستأجر. لطالما شعر الجيران والموظفون في شركة الإسكان بالمضايقة والاضطهاد من رجل في الأربعينيات من عمره يستأجر شقة في وسط إنشوبينغ. إذ نشبت خلافات عدة بين الرجل وعائلات أخرى تقطن في المبنى السكني ذاته بعد انتقاله إلى جوارهم قبل بضع سنوات. واعتاد منذ ذلك الحين على تصوير الجيران وموظفي شركة الإسكان والمقاولين المتعاقدين بطريقة غير مفهومة ولغرض غير واضح. سجل الرجل أغلب أفلامه على سلالم المبنى أو في الفناء الخارجي. لكن سبق أن تتبع الرجل أحد جيرانه وصوره أثناء تسوقه في المتاجر. ووفقًا للمالك، تم التصوير بطريقة اعتبرت أنها تهدد الخصوصية وتنتهكها. وذكرت إحدى الجيران عندما كانت القضية معروضة في لجنة الإيجارات، أنها شعرت بأن الرجل يتربص بها طوال الوقت. فيصورها عندما تخرج وعندما تعود، ورغم تنبيهها له عدة مرات إلا أنه لم يمتنع، ما تسبب لها بالإرهاق والقلق النفسي. واشتكى المالك أيضًا من الضوضاء التي يصدرها المستأجر، وإلقائه بأشياء من على الشرفة، علاوة على قيادة مركبته داخل الحديقة منتهكًا الأنظمة. وعندما حاولت شركة الإسكان الحصول على الحق في طرد المستأجر المصور، شن بدوره هجومًا مضادًا بطريقة عدوانية. إذ ادعى الرجل أنه في الواقع هو الذي تعرض لمضايقة من جيرانه؛ إذ إنهم يطرقون بشكل مستمر على الجدران متسببين باهتزاز كبير، فضلًا عن الرائحة الكريهة في المصعد المشترك، على حد وصفه. وكتب إلى المحكمة قائلًا، "الوضع خطير للغاية. إن صحتي وصحة عائلتي مهددة وقد لا معالجتها على الإطلاق." وخلال النزاع الجاري، أبلغ مالك العقار الحكومة والبرلمان وأمين المظالم البرلماني والادعاء العام والقوات المسلحة ووكالة الطوارئ المدنية السويدية والشرطة السويدية والعديد من الهيئات الأخرى. وارتأت محكمة الإيجار أخيرًا إعطاء الحق للمالك واتخاذ قرارها بإبلاغ المستأجر غريب الأطوار بمغادرة شقته. لم يقبل الرجل القرار، وادعى أن محكمة الإيجار والمحاكم السويدية الأخرى ليس لها سلطة عليه. على الرغم من هذا استأنف المستأجر في محكمة الاستئناف Svea، التي رفضت مؤخرًا طلبه في حكم يلزم المستأجر بالخروج من شقته على الفور. المصدر hem&hyra
