في مدينة مالمو السويدية، وجد مستأجر نفسه في ورطة كبيرة بعد عودته من رحلة طويلة، حيث اكتشف أن شقته قد دُمرت بالكامل أثناء غيابه وذلك بحسب صحيفة hem&hyra . النتيجة: إلزامه بدفع 400 ألف كرونة سويدية كتعويض لشركة الإسكان. شقة مدمرة وخلاف قانوني ترك المستأجر، الذي كان في الخارج لعدة أشهر، مسؤولية الشقة لسيدة ثلاثينية كانت تعيش معه كمستأجرة فرعية. لكن عند عودته، صُدم بحالة الشقة المزرية، حيث كانت الأبواب والجدران وخزائن المطبخ مدمرة، بالإضافة إلى نوافذ محطمة وأضرار مائية. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فقد رفضت السيدة مغادرة الشقة، مما اضطر المستأجر إلى اللجوء إلى الشرطة وتقديم شكوى ضدها بتهمة التخريب، ثم طلب مساعدة دائرة الجباية السويدية (Kronofogden) لإخلاء الشقة. مطالبات مالية ضخمة طالبت شركة MKB، وهي شركة الإسكان العامة في مالمو، المستأجر بدفع 727 ألف كرونة سويدية لتغطية تكاليف الترميم الكامل للشقة، بالإضافة إلى تعويض عن فقدان عائدات الإيجار خلال فترة الترميم. وفقاً لتقرير فني، تطلبت الشقة أعمال ترميم شاملة، بما في ذلك إصلاح الأبواب والجدران، واستبدال خزائن المطبخ، ومعالجة الأضرار المائية. وبلغت تكلفة الترميم الإجمالية 644 ألف كرونة، إضافة إلى خسائر الإيجار. مسؤولية المستأجر رغم أن المستأجر ألقى باللوم على المستأجرة الفرعية، رفضت MKB ذلك، معتبرة أنه قام بتأجير الشقة بشكل غير قانوني وفقد السيطرة عليها. وبما أنه يحمل عقد الإيجار الأساسي، فقد اعتُبر مسؤولاً عما حدث في الشقة. قبل أن تصل القضية إلى المحكمة، توصل الطرفان إلى تسوية. وافقت MKB على تخفيض المبلغ الإجمالي، وتم إلزام المستأجر بدفع 400 ألف كرونة سويدية كتعويض. تم الاتفاق على دفع 200 ألف كرونة خلال عام 2024، على أن يتم تسوية المبلغ بالكامل بحلول 31 ديسمبر 2026.