ردود فعل عديدة من الشرق الأوسط بعد حرق القرآن في السويد
أخبار-السويدAa
Foto: Arash Khamooshi/TT
أدت عملية حرق المصحف في السويد من قبل المتطرف اليميني الدانماركي راسموس بالودان إلى ردود فعل عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي وإدانات رسمية من دول الشرق الأوسط والدول العربية.
حيث أدانت وزارات خارجية كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وإيران وقطر والكويت والأردن وسلطنة عمان والبحرين ما جرى، ونُظر إلى الأمر على أنه إهانة غير مقبولة للنصوص الإسلامية المقدسة، كما تم التأكيد على أهمية الحوار والتسامح والتعايش بين مختلف الأديان.
وفي العراق وإيران تم استدعاء القائمين بالأعمال في السفارات السويدية لوزارات الخارجية لإجراء محادثات معهم حيث لم يكن السفراء السويديون حاضرون، وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن بلاده تحمل الحكومة السويدية مسؤولية الإساءة إلى المسلمين مطالباً بـ "إجراءات واضحة وعملية تمنع تكرار هذه الأعمال".
ونددت تركيا بحرق المصحف أيضاً متهمة السويد بعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الاستفزازات هذه، وغض النظر عن دعاية الكراهية بحجة حرية التعبير.
كما أدانت منظمات إسلامية مثل منظمة التعاون الإسلامي OIC واتحاد العالم الإسلامي WML الأمر ووصف الاتحاد ما جرى بأنه: "أعمال سخيفة ومخزية ارتكبها متطرفون في السويد".
وقد دعا الناس في مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة البضائع والمنتجات السويدية رداً على حرق المصحف، مثل مقاطعة شركات IKEA وH&M وSpotify وغيرها.