مع آلاف الوظائف الشاغرة والأعداد الكبيرة جداً من المتقدمين، ما زال قطاع المطاعم يعاني من أزمة توظيف. ورغم أن هناك أكثر من 7000 إعلان عن وظائف لمساعدي المطاعم والمطبخ، الطهاة، المضيفين، النوادل والبارمان في مكتب العمل السويدي Arbetsförmedlingen خلال شهر نيسان/أبريل، إلّا أنه ما زال من الصعب حلّ لغز التوظيف، فالقطاع يصرخ باستمرار بحاجته إلى الموظفين، وخاصة أولئك الذين لديهم الخبرة، وفقاً لمنظمة الصناعة "Visita".حول ذلك، قال مدير التوظيف في Visita بيتر ثوميليوس: «فقدت صناعة الضيافة حوالي 50,000 موظف خلال الجائحة. الآن عدنا إلى مستويات ما قبل الجائحة في عدد الموظفين، ولكن الجودة ليست هي نفسها. العديد من الموظفين الجدد يفتقرون للخبرة أو التعليم المطلوب».ووفق صحيفة داغنيز نيهيتر السويدية، إن مشكلة نقص الموظفين تجعل من الصعب على الشركات استعادة توازنها بعد السنوات القاسية التي مرت بين 2020 و2022. حيث أن أرقام مكتب الإحصاء السويدي (SCB) للربع الأول من عام 2023 تعادل تقريبًا ما كان عليه في الربع الأول من عام 2019.وفقاً لـ "Visita"، يؤجل نقص العاملين في المطاعم خطط التوسّع، وبدلاً من ذلك تقوم المطاعم بتقليص الخدمات المتاحة، مثل تقليص القوائم أو تحديد ساعات العمل.ومن جانبها، تعتقد جوهانا دانييلسون، المستشارة الاستراتيجية للمستقبل أن الأتمتة والتحول الرقمي قد يكونان جزءًا من الحل على المدى الطويل.