رغم الحاجة.. مصنع الذخائر السويدي: على السويد أن تنتظر دورها!
 image

لجين الحفار

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

رغم الحاجة.. مصنع الذخائر السويدي: على السويد أن تنتظر دورها!

أخبار-السويد

Aa

الذخائر الروسية

Foto:Mikael Fritzon/TT

في ظل التوترات العالمية المتزايدة، يشهد العالم الغربي طلباً متصاعداً على ذخائر المدفعية، وذلك لدعم أوكرانيا في الحرب الروسية الاوكرانية، ولكن أيضاً لتعزيز مخزونات الذخيرة الخاصة بهم. 

في هذا السياق، تبرز السويد كمثال للدول التي تسعى جاهدةً لمواكبة هذا الطلب المتنامي، مع التحديات التي تواجهها في سلسلة التوريد والإنتاج، خاصة أنّ في السويد مصانع ذخائر مدفعية.

وخلال زيارة قام بها فريق من الإعلاميين إلى مصنع الذخيرة في كارلسكوغا Karlskoga، تم الكشف عن توقف العمليات، على الرغم من أنها عادةً ما تكون نشطةً على مدار الساعة. 

وقد عزي نقص التوريدات - خاصةً المتفجرات - إلى خلل في سلسلة الإمدادات العالمية، وفق ما أفاد به بيورن أندرسون Björn Andersson، مدير تطوير الأعمال في شركة نامو Nammo، أحد أبرز مصنعي الذخيرة.

بدوره، تغيرت ديناميكيات الطلب على الذخيرة بشكل كبير بعد الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/ شباط 2022. حيث تسعى العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك السويد، الآن لتعزيز مخزونها من الذخائر.

وقد قامت الحكومة السويدية بتسهيل عمليات الشراء، متجاوزةً بعض القواعد الإجرائية المعتادة لتلبية الحاجة "الملحة بشكل خاص" للذخيرة.

يُشكل هذا التطور تحديًا لشركة نامو، التي تملك مصانع في السويد والنرويج وفنلندا، وتخضع للملكية الفنلندية والنرويجية. 

وبينما تتمتع النرويج وفنلندا باتفاقيات خاصة تمنحها الأولوية في الحصول على الذخائر، تقف السويد في طابور الانتظار كغيرها من الدول، دون أولوية خاصة. 

ويؤكد أندرسون أنه "طالما نعيش في سلام، فإن قوانين الشركات ذات المسؤولية المحدودة تظل سارية، والأولوية لمن يطلب أولاً".

تبرز هذه الظروف تحديات متعددة تواجه السويد في سعيها لتعزيز قدراتها الدفاعية، في ظل الوضع العالمي المتقلب والمتغير بسرعة، ما يدفعها للبحث عن حلول مبتكرة لتأمين احتياجاتها من الذخائر في هذه الأوقات العصيبة.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات