أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة SBAB أن العديد من مالكي المنازل في السويد يشعرون بتحسن في أوضاعهم المالية مقارنة بالنصف الأول من العام. ومع ذلك، يواصلون الحد من إنفاقهم، رغم قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة مؤخرًا. تحسن ملحوظ لكن الحذر مستمر بحسب الدراسة، فإن 28% من مالكي المنازل يرون تحسنًا في أوضاعهم المالية، بينما يشعر 19% بتدهورها. ومع ذلك، يظل معظمهم متمسكين بالحذر المالي؛ حيث أشار 27% إلى أنهم يفضلون استخدام الفائدة الإضافية الناتجة عن تخفيض أسعار الفائدة لسداد القروض أو الادخار بدلًا من زيادة الاستهلاك. تراجع الاعتماد على المدخرات تراجعت نسبة مالكي المنازل الذين يعتمدون على مدخراتهم لتسديد أقساط القروض إلى 4% فقط، مقارنة بـ 8% في الربيع الماضي. ورغم هذا التحسن، فإن 22% من المشاركين ما زالوا قلقين بشأن قدرتهم على تسديد الفواتير الشهرية، خصوصًا النساء والشباب الذين يعانون من قروض أكبر نسبيًا مقارنة بدخلهم. توقعات بانخفاض الفائدة يتوقع 25% من المشاركين أن تنخفض الفائدة المتغيرة على القروض إلى أقل من 3% خلال الأشهر الستة المقبلة، رغم أن توقعات SBAB تشير إلى نسبة 3.2%. هذه التوقعات تعكس نوعًا من التفاؤل بين الفئات العمرية الأصغر. رغم أن البنك المركزي خفض أسعار الفائدة مرتين في نوفمبر، إلا أن 68% من المشاركين أكدوا أن هذا القرار لم يؤثر على عاداتهم المالية. فقط 3% أشاروا إلى إمكانية زيادة إنفاقهم، بينما يخطط 27% لاستخدام المدخرات الإضافية في الادخار أو تسديد القروض. قلق من تأثير سياسات ترامب أعرب 66% من مالكي المنازل عن قلقهم من تأثير سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حال عودته إلى السلطة على الاقتصاد السويدي. ويتوقعون أن تؤدي تلك السياسات إلى تضخم عالمي وارتفاع في الحمائية التجارية، مما قد يؤثر سلبًا على صادرات السويد. الدراسة وأبرز نتائجها تم إجراء استطلاع "مؤشر مالكي المنازل" بين 19 و25 نوفمبر 2024، وشمل أكثر من 1100 شخص يمتلكون منازلهم. وأكدت النتائج الحاجة إلى تعزيز الوعي المالي وتحسين إدارة الموارد الشخصية. توصيات عملية وضع خطط ادخار طويلة الأجل للتعامل مع أي تقلبات مالية مستقبلية. مراقبة التغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية وتأثيرها على الوضع الشخصي. الاستفادة من الفائدة المنخفضة لسداد القروض وتقليل الأعباء المالية.