سجلت السويد درجات حرارة قياسية خلال شهر سبتمبر، حيث وصلت الحرارة إلى 31.1 درجة مئوية في مدينتي لوند وهلسينغبورغ. هذه الحرارة غير المعتادة دفعت هيئة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI) إلى إصدار تحذيرات خاصة للمجموعات المعرضة للخطر في غرب السويد.أسباب الحرارة المرتفعة: وفقًا لتصريحات أولريكا إلفغرين، خبيرة الأرصاد في قناة TV4، فإن السبب الرئيسي وراء هذه الموجة الحارة هو انتقال هواء شديد الحرارة من مناطق جنوب أوروبا والبحر المتوسط إلى السويد. يتسبب انخفاض الضغط الجوي في القارة الأوروبية وارتفاعه في روسيا في جذب هذا الهواء الدافئ إلى البلاد، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق لهذا الوقت من العام.أوضحت إلفغرين أن هذا النوع من الطقس غير شائع في سبتمبر، وأنه عادة ما تكون درجات الحرارة أقل بكثير في هذا الوقت من السنة. ومع ذلك، من المتوقع أن تنتهي هذه الموجة الحارة قريباً مع اقتراب الطقس المعتاد لشهر سبتمبر.التوقعات للأسبوع المقبل: رغم أن الحرارة ستستمر لبضعة أيام أخرى، تشير التوقعات إلى عودة الطقس إلى طبيعته بحلول الأسبوع المقبل. كما تتوقع التنبؤات الجوية أن يتحول الطقس إلى غير مستقر، مع احتمالية تساقط الثلوج في المناطق الجبلية في نهاية الأسبوع المقبل.اتشهد السويد حاليًا موجة حر غير معتادة في شهر سبتمبر، بسبب انتقال هواء دافئ من مناطق جنوبية. من المتوقع أن تستمر هذه الموجة الحارة حتى الأسبوع المقبل، عندما تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية.