أصبح ريتشارد يومشوف، السياسي السويدي عضو البرلمان عن حزب SD ورئيس لجنة العدل بالبرلمان، مشتبهًا به رسمياً في قضية جنائية وتم استجوابه من قبل الشرطة. رغم شعوره بعدم الارتياح إزاء هذا التطور، أكد يومشوف أنه لا يندم على منشوراته المثيرة للجدل وأنه لا يزال ملتزمًا بمواقفه.تفاصيل التحقيق:التقى صحفيو "أفتونبلادت" بيومشوف عقب خروجه من جلسة الاستجواب، حيث صرح قائلاً: "لقد أجبت على الأسئلة بأفضل ما أستطيع وقدمت روايتي الخاصة لما حدث". وأوضح أن كونه مشتبهاً به ليس شعوراً جيداً، لكنه أكد أنه متمسك بمواقفه بشأن القضايا التي تهمه، مضيفاً: "لطالما جادلت ودافعت عن هذه الأفكار منذ أن أصبحت ناشطًا سياسيًا، وهذا ليس استثناءً".يومشوف يعتبر أن السماح للمعارضين السياسيين بتفسير مواقفه بطريقة تختلف عن سياقها هو أمر غير عادل، مؤكداً أنه كرجل سياسي في البرلمان يجب أن يكون قادرًا على مناقشة المواضيع الحساسة مثل الهجرة، الإسلام، والإسلاموية، وحتى الجرائم الجنسية.[READ_MORE]رد فعله على الاتهامات:بالنسبة لمسألة ندمه على المنشورات المثيرة للجدل، قال يومشوف: "لا، لا أندم على ذلك. أعتقد أن موقفي كان واضحاً، وإذا كنت أعتقد أن جميع أفراد مجموعة معينة يتصرفون بطريقة معينة، لكان هذا ظهر منذ زمن طويل". وشدد على أهمية النقد الساخر ومشاركة الرسوم الكاريكاتورية حتى في المواضيع الحساسة، مؤكدًا أن تقليص هذه الحرية يُهدد الديمقراطية بشكل جوهري.وكان ريتشارد يومشوف،قد أعلن الأسبوع تالفائت، أنه سيتنحى مؤقتًا عن منصبه بسبب تحقيق يشتبه فيه بارتكابه "تحريض ضد مجموعة عرقية". يأتي هذا القرار على خلفية نشره لرسومات ساخرة انتقدت الإسلام عبر منصة "إكس". وأضاف يومشوف أن قراره بالتنحي مؤقتًا عن منصب رئيس لجنة العدل جاء تجنبًا للاهتمام السلبي الذي قد يثار حول هذه القضية، موضحًا أنه لن يشارك في عمل اللجنة خلال فترة التحقيق.