تشير دراسة جديدة من شركة الأبحاث والاستطلاعات Verian إلى أن ثلاثة من كل عشرة أزواج يختلفون حول المال في علاقاتهم. كلما كانت الأمور المالية بين الشريكين أكثر مساواة، كلما قلت النزاعات. الخبراء يؤكدون على أهمية وضع أسس اقتصادية مشتركة بين الشريكين لتجنب هذه المشاكل.تظهر الدراسة أن الخلافات غالبًا ما تتعلق بكيفية إنفاق الأموال، سواء كان الشريك ينفق أكثر على الهوايات أو المشتريات الشخصية دون التشاور مع الآخر. من جهتها قالت مدلين فالكينهال، خبيرة في الاقتصاد المستدام من Swedbank، توضح أن النزاعات قد تنشأ أيضًا عند اتخاذ قرارات مالية كبيرة مثل شراء منزل أو تجديده.فكلما كانت الأمور المالية بين الشريكين متساوية، قلت النزاعات في العلاقة. وتشرح فالكينهال: "يجب أن يمنح الشريكان بعضهما البعض فرصًا متساوية لبناء اقتصاد يشعر كل منهما بالراحة معه. إذا كانت هناك فروقات في الدخل، يمكن تعويض ذلك من خلال توزيع الفواتير حسب القدرة المالية".الفروقات في الإنفاق بين الرجال والنساء:تشير الدراسة إلى أن الرجال يميلون إلى إنفاق المزيد على الهوايات والمشتريات الشخصية، في حين تتحمل النساء غالبية المصاريف المنزلية اليومية. ورغم هذه الفروقات، تؤكد فالكينهال على أهمية الحديث عن الأمور المالية بين الشريكين: "ربما يكون من الصعب الحديث عن المال، لكنه مهم وأساسي لضمان توازن العلاقة."أفضل الطرق لتجنب النزاعات المالية:لتجنب الخلافات، تنصح فالكينهال باتباع أحد ثلاثة نماذج لإدارة المال في العلاقة. فإما أن تكون الأمور المالية منفصلة بالكامل، أو مشتركة بالكامل، أو موزعة وفقًا للنسب حسب دخل كل شريك. ولكن بغض النظر عن الطريقة المختارة، يبقى الحوار المالي المستمر بين الشريكين هو الأهم.