أظهرت حسابات مصرف «سويدبنك» أنّ الزيادة الأخيرة في الأجور، والتي تصل إلى ألف كرون سويدي شهرياً، تتلاشى تقريباً بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، بحيث لا يتبقى منها سوى نحو 150 كرون فقط لدى الأسر ذات العائل الواحد مع طفل. وقالت الخبيرة الاقتصادية في «سويدبنك»، مادلين فالكنهال: «إذا كانت الزيادة 600 كرون فقط، فإن التأثير سيكون صفراً تقريباً». الاتفاق الجديد يشمل موظفي البلديات، الأقاليم والشركات البلدية، ويمنحهم زيادة شهرية متوسطة قدرها 1000 كرون، مع ضمان أدنى قدره 600 كرون كزيادة في الراتب. واعتبرت نقابة «كومونال» أن الاتفاق يمثل مكسباً واضحاً لها، وقالت رئيسة النقابة، مالين راغنيغورد، في بيان صحفي: «لا يجب أن يُصاب أحد بالفقر لمجرد عمله في قطاع الرفاهية». لكن بحسب التقديرات التي قدمتها فالكنهال، فإن غالبية هذه الزيادة تضيع بسبب ارتفاع الأسعار، مما يقلل من الفائدة الفعلية التي يحصل عليها الموظفون من هذه الزيادة.