أشارت الوكالة السويدية لحماية البيئة إلى زيادة النفايات البلاستيكية بنسبة 40% خلال السنوات الخمس الماضية في عموم السويد. بحسب بيانات هيئة حماية البيئة يخلف كل سويدي بالمتوسط 130 كيلو غراماً من النفايات البلاستيكية سنوياً، وفقاً لتقرير صادر عن الهيئة في الفترة ما بين 2012 إلى 2017، لكن الكمية السنوية للنفايات البلاستيكية ازدادت بنسبة 40% لتصل إلى 1.3 مليون طن، ويعزى الكم الأكبر لتلك الزيادة إلى التغليف وسوء الفرز المنزلي. عبرت المسؤولة عن قسم النفايات البلاستيكية في هيئة حماية البيئة بترا سيلاندر عن صدمتها من هذه النسب، قائلة لم أكن أتوقع هذه الزيادة الكبيرة، لكننا في ذات الوقت نستخدم المزيد من البلاستيك في حياتنا اليومية. تقوم السويد بإعادة تدوير النفايات عموماً، لكن نصف النفايات البلاستيكية فقط يتم أعادة تدويرها، والسبب يعود إلى سوء فرز تلك النفايات، حيث يتم إلقاؤها بشكل مختلط مع النفايات المنزلية المتنوعة الأمر الذي يجعل من إعادة تدويرها كمادة بلاستيكية مستقلة أصعب. لذا تطلب بيترا سيلاندر من المنتجين والباعة تغليف البضائع بعبوات تسهل عملية إعادة التدوير. المصدر: sverigesradio https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/857797437899279/