تشهد المدارس السويدية ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث العنف والتهديدات، حيث أظهرت الإحصاءات الأخيرة زيادة بنسبة 30% في البلاغات المقدمة إلى هيئة بيئة العمل السويدية خلال العام الماضي. هذا التصاعد في الحوادث يشير إلى تدهور الوضع الأمني داخل المؤسسات التعليمية.في العام الماضي، تم تسجيل أكثر من 1,100 حادثة عنف وتهديدات خطيرة أو مواقف خطيرة تهدد الحياة والصحة في المدارس لدى هيئة بيئة العمل السويدية، بينما كانت الأرقام في السنوات السابقة حوالي 800 حادثة سنويًا. وأفاد سيمون ساندستروم، المسؤول عن حماية المدرسين في مدينة ستوكهولم، أن الوضع يتدهور بشكل خاص في المدارس الابتدائية، حيث يلجأ الطلاب إلى العنف الجسدي مثل الضرب والعض ورمي الأشياء.[READ_MORE]حتى منتصف سبتمبر من هذا العام، تلقت الهيئة 750 بلاغاً عن حوادث عنف في المدارس، ولكن ساندستروم يقدر أن العدد الفعلي للحوادث قد يكون أكبر بخمس إلى عشر مرات مما تم الإبلاغ عنه. وأوضح أن العنف الجسدي يكون أكثر شيوعًا في الصفوف الابتدائية، بينما تزداد التهديدات في المراحل الأعلى.وأشار إلى أن المعلمين غالباً ما يتعرضون لتهديدات خطيرة مثل "سأقتلك" أو "سأطلق عليك النار"، خاصة من طلاب تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا، مما يزيد من مستوى التوتر والخوف بين الكادر التعليمي.