زيادة كبيرة في عدد المراهقين المدانين والتخطيط لفتح سجون جديدة

تشهد السويد ارتفاعاً كبيراً في عدد المراهقين المدانين بارتكاب جرائم خطيرة، مما دفع السلطات إلى التخطيط لفتح سجون جديدة مخصصة للشباب بحلول عام 2026. الهدف هو استيعاب مئات المراهقين المدانين وتقديم رعاية أكثر تخصيصاً لهم.

ارتفاع عدد المراهقين المدانين بجرائم خطيرة

في الوقت الحالي، يوجد 172 مراهقاً في مؤسسات الرعاية المغلقة في السويد، وهذه المؤسسات مخصصة للمراهقين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة مثل القتل. هذا العدد يعكس زيادة ثلاثة أضعاف في عدد المراهقين المدانين منذ بداية عام 2023. لكن بحلول عام 2026، سيُسند مسؤولية المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً، والمُدانين بجرائم خطيرة، إلى مصلحة السجون السويدية، التي تعمل حالياً على تحديد مواقع لبناء سجون جديدة مخصصة للشباب.

خطط مصلحة السجون لمواجهة التحديات

وفقاً لتشارلوت كارك، المحققة في مصلحة السجون، فإن الخطة تقتضي توفير حوالي 250 مكاناً بحلول عام 2027، مع تجهيز أكثر من 100 مكان بحلول يوليو 2026. تُعد هذه المهمة تحدياً كبيراً، إذ تحتاج المصلحة إلى إيجاد مواقع مناسبة وبناء أو تعديل السجون الحالية لتناسب احتياجات الفئة العمرية الجديدة، بالإضافة إلى توظيف طاقم متخصص من المعلمين والمستشارين الاجتماعيين.

وتدرس مصلحة السجون عدة خيارات منها إنشاء أقسام شبابية في السجون الحالية، بناء مبانٍ جديدة داخل المؤسسات القائمة، أو تحويل بعض السجون إلى سجون شبابية مخصصة.