يشهد فصل الصيف هذا العام ازدياداً في أعداد الدبابير، فوفقاً لشركة Anticimex، ازدادت الطلبات لإزالة أعشاش الدبابير غير المرغوب فيها بالمقارنة مع السنوات السابقة.في هذا الصدد، يقول توماس بيرسون فينرستين، الباحث البيولوجي وخبير مكافحة الآفات في شركة Anticimex، إن نسبة الاستدعاءات لإزالة أعشاش الدبابير ازدادت بحوالي 70% هذا الصيف، من الفترة الممتدة من 1 يونيو/ حزيران حتى 17 يوليو/ تموز، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. كما تم إجراء حوالي 11.000 عملية إزالة لأعشاش الدبابير خلال هذه الفترة، مقابل أكثر من 6.000 العام الماضي.ومع ذلك، توجد اختلافات محلية كبيرة، إذ يبدو أن الدبابير تتركز بشكل كبير في مدن يونشوبينغ Jönköping وكالمار Kalmar وبليكنج Blekinge وحتى على الساحل الغربي.هذا ويشعر معظم الأشخاص المتصلين، بالقلق من اللدغات، وخاصة إذا كانوا يمتلكون أطفالاً أو حيوانات أليفة. وتجدر الإشارة إلى أن يمكن للأشخاص إزالة أعشاش الدبابير بأنفسهم في بداية الموسم، عندما لا تكون قد نمت بشكل كبير. ولكن في هذا الوقت من السنة، يحتاج معظم الناس إلى مساعدة في إزالتها. ففي شهر يوليو/ تموز، قد يتواجد عدة مئات من الدبابير في العش الواحد، وفي حال تم الانتظار بضعة أسابيع إضافية، قد تصل أعدادها إلى الآلاف.وفي هذا السياق، ينصح توماس بيرسون فينرستين، بطلب المساعدة عن طريق الاتصال بشركة مكافحة الآفات، المغطاة بتأمين المنزل، عند عدم امتلاك الأشخاص للتجهيزات المناسبة. ويُشير إلى أهمية اتخاذ التدابير الوقائية ضد الدبابير في وقت مبكر من الربيع أو في وقت متأخر من الخريف، قبل أن تبدأ ملكات الدبابير في البحث عن مواقع جديدة للأعشاش. ويُضيف أيضاً أنه يمكن إغلاق الشقوق والثقوب في الجدران الخارجية، وإصلاح شاشات التهوية المتضررة لمنع دخول الدبابير. كما يُفضل الحفاظ على نظافة الفناء الخارجي والشرفة وصناديق القمامة، إذ يُمكن للروائح أن تجذبها أيضاً.يمكن أيضاً تجنب إزعاج الدبابير الطائرة عن طريق تعديل السلوك الشخصي، من خلال تغطية أو إزالة الطعام المتبقي على الطاولة، لا سيما اللحم ولحم الخنزير، فهي مفترسة وستتوجه إليها مباشرة. هذا وينصح فينرستين بتجنب الحركات السريعة عند اقتراب الدبابير، وتجنب استخدام العطور القوية التي قد تجذب الدبابير. ويُشير أيضاً إلى أن الملابس ذات الألوان الزاهية، والتي تملك أنماط زهور، تعتبر جاذبة لها.يذكر أنه تتسبب الدبابير في الواقع بمقتل عدد أشخاص يفوق أي حيوان آخر في السويد، وذلك بمعدل شخص واحد سنوياً.