حصل عدد من السائقين في مدينة فاسترفيك الساحلية على تعويضات بعد أن فُرضت عليهم غرامات تجاوز السرعة – رغم أنهم بالفعل قادوا بسرعة تفوق الحدّ المعلن على لافتات الطريق. الواقعة تعود إلى أكتوبر الماضي، حينما كانت الشرطة تقيم نقطة مراقبة للسرعة على طريق "غرينسوفاغن" الذي يربط وسط فاسترفيك بمنطقة غرينسو. على امتداد معظم الطريق، كانت السرعة المسموح بها 60 كيلومتراً في الساعة، لكن قبل أحد الجسور ظهرت لافتة صفراء وحمراء تُشير إلى خفض السرعة إلى 40 كم/س، وكانت نقطة المراقبة موضوعة بعد هذه اللافتة بقليل. خلال المراقبة، تم تغريم خمسة سائقين بسبب تجاوز السرعة، أحدهم كان يقود بسرعة 64 كم/س. لكن الآن، وبحسب ما نقلته صحيفة Västerviks-Tidningen، تم إلغاء جميع الغرامات، بعد أن تبيّن أن الطريق كان مُعلّماً بشكل خاطئ. وأوضحت بيا تونساتر من شرطة المنطقة أن أحد السائقين شعر بأن شيئاً ما لم يكن صحيحاً، فتواصل مع أحد معارفه من شرطة المرور. وبعد مراجعة السجلات الرقمية التي تحتوي على جميع قرارات تنظيم المرور، تبيّن أن السرعة المحددة رسمياً لم تكن 40 كم/س كما أُشير على اللافتة، بل إن بلدية فاسترفيك كانت قد قررت فقط تخفيض السرعة إلى 40 كم/س قبل الجسر، بينما كانت السرعة بعد الجسر 70 كم/س. ونتيجة لذلك، تم إلغاء المخالفات واستُعيدت الغرامات، كما تم حذف السجلات من قواعد البيانات الرسمية. قامت بلدية فاسترفيك لاحقاً بإعادة وضع لافتات صحيحة: حيث استُبدلت اللافتة الصفراء والحمراء التي كانت تُشير إلى إلزامية السير بسرعة 40 كم/س بلافتة زرقاء وبيضاء توصي – فقط – بسرعة 40 كم/س. وبالتالي، فإن من يتجاوزها حالياً لن يتعرّض لأي غرامة.