تستعد العاصمة السويدية ستوكهولم لما يمكن أن يصبح "وباءً هائلاً"، حسب تقارير رسمية وإعلامية، حيث يتم إلغاء العمليات المجدولة وتجري الاستعدادات لاستقبال المزيد من المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات خلال فترة نهاية الاسبوع الحالي. وحسب مفوضة الشؤون المالية بالمدينة آنا كوننغ جيرلمير "فإن السويد لديها وضع استثنائي، وخاصة في ستوكهولم، ذلك لأن هناك الكثير من الناس سافروا خلال فترة انتشار المرض وعادوا، وستوكهولم مدينة دولية مما يجعل الوضع فيها متوتر". وقال كبير الأطباء في مستشفى داندريدز ورئيس جمعية ستوكهولم الطبية يوهان ستيرود: "بدأت ستوكهولم الآن بالتحضير عالي المستوى لأننا قد نتعامل مع وباء ضخم". وارتفع عدد الأشخاص الذين يتم العناية بهم في وحدات العناية المركزة في السويد خلال اليومين الماضيين، حيث بلغ حتى مساء الأربعاء أكثر من 30 شخصاً في مختلف المقاطعات. ويوجد في ستوكهولم حوالي 90 سرير للعناية المركزة يمكن توسيعها إلى 180 حالياً. وعقد مجلس إدارة الأزمات في مدينة ستوكهولم أمس لأول مرة منذ الهجوم الإرهابي على دروتنينغاتان، حيث اعتبر المجلس أن التحدي الذي تمر فيه المدينة أحد أكبر التحديات في العصر الحديث. المصدر GP