مع تطور التكنولوجيا، تظهر أساليب جديدة يستخدمها اللصوص لاستغلالها في عمليات سرقة مبتكرة. إحدى هذه الأساليب هي تقنية "حجب الإشارات" التي تعطل قفل السيارات، مما يسمح للصوص بالدخول بسهولة وسرقة محتوياتها دون ترك أي آثار اقتحام.Foto Polisenحادثة تسلط الضوء على الظاهرةفي إحدى الحوادث التي أثارت الجدل مؤخرًا، تعرضت ناتالي هولمبري لسرقة ممتلكاتها من سيارتها أثناء زيارتها لأحد المتاجر الشهيرة. ورغم اتخاذها الاحتياطات اللازمة بإغلاق السيارة وتغطية أغراضها، تمكن اللصوص من سرقة مقتنياتها التي قدرت قيمتها بـ 35 ألف كرون، بما في ذلك جهاز كمبيوتر محمول وملابس تزلج.تقول ناتالي عن اللحظة التي اكتشفت فيها السرقة: "عندما عدت ولم أجد أغراضي، شعرت بصدمة كبيرة. لم أكن أتوقع حدوث أمر كهذا."[READ_MORE]عقبة التأمين: غياب علامات الاقتحامتكمن مشكلة هذه التقنية في أنها لا تترك علامات كسر أو اقتحام، مما يجعل بعض شركات التأمين ترفض تعويض المتضررين. في حالة ناتالي، رفضت شركة التأمين طلبها للتعويض لعدم وجود أدلة مادية على اقتحام السيارة.وقالت ناتالي بمرارة: "لو كان الزجاج مكسورًا، لحصلت على التعويض. لكن لأن اللصوص استخدموا هذه التقنية، لا أملك دليلًا واضحًا لإثبات السرقة."هذه الحادثة ليست الوحيدة، إذ أفادت الشرطة بتزايد استخدام تقنية "حجب الإشارات" في عمليات السرقة، مما يثير قلقًا بين أصحاب السيارات وشركات التأمين على حد سواء.نصائح لمواجهة التحديالتحقق اليدوي: ينصح بالتحقق يدويًا من إغلاق السيارة بعد استخدام المفتاح الذكي.تجنب ترك مقتنيات ثمينة: لا تترك أغراضًا ثمينة داخل السيارة حتى لو كانت مخفية.استخدام حافظات مانعة للإشارات: تساعد هذه الحافظات في منع نسخ إشارات المفاتيح الذكية.دعوات لاتخاذ إجراءاتتطالب ناتالي وغيرها من المتضررين باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة هذه الظاهرة المتزايدة، مع تحسين تقنيات الحماية في السيارات وتقديم تعويضات عادلة للمتضررين.تختتم ناتالي حديثها بتحذير: "إذا لم يتم التعامل مع هذه المشكلة بشكل جاد، ستستمر في التفاقم، وستزداد معاناة الناس."