عاشت العاصمة السويدية ستوكهولم أحداثاً مأساوية، حيث شهدت وفاة ثلاثة أشخاص في ظرف أقل من اثنتي عشرة ساعة، وتعود تفاصيل الحادث الأول إلى مقتل شاب في الثامنة عشر من عمره إثر إطلاق نار في ملعب رياضي بمنطقة "فرونجن Fruängen"، وفي حادث ثانٍ، توفي رجل بعد ساعات قليلة في منطقة "يوردبرو Jordbro" بسبب إصابات نتجت عن إطلاق نار. وفي اليوم التالي، وقع انفجار هائل في منطقة "ستورفريتا Storvreta" بالقرب من أوبسالا الخميس 28 سبتمبر/ أيلول، أسفر عن وفاة امرأة تبلغ من العمر خمسة وعشرون عاماً.واستجابةً لهذه الأحداث، قررت إدارة مدينة ستوكهولم إغلاق ملعب "مالارهيدن Mälarhöjden" الرياضي، الذي شهد إحدى حوادث إطلاق النار. وكشفت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" أن الملعب سيظل مغلقاً ليومين في انتظار قرارات لاحقة، وليس لأسباب تتعلق بالتحقيق كما صرحت الإدارة.في ضوء ذلك، أوضحت ييني بيري، مديرة الاتصالات في الإدارة الرياضية في مدينة ستوكهولم، أن القرار جاء أساساً لرعاية الموظفين الذين تأثروا بشكل واضح بالحوادث، مؤكدةً أن الاهتمام الرئيسي يتمحور حول رعايتهم. كما أشارت بيري إلى أن هذا القرار تم اتخاذه بالتشاور مع الأندية الرياضية والمنطقة الحضرية والشرطة.[READ_MORE]