شهدت منطقة Hässelby في شمال غرب ستوكهولم سلسلة من الهجمات العنيفة التي استهدفت كبار السن. تعتقد الشرطة أن شخصاً واحداً قد يكون وراء هذه الهجمات، التي انتشرت مقاطع فيديو لها على وسائل التواصل الاجتماعي. الهجمات كانت غير مبررة وتم تصويرها ومشاركتها على نطاق واسع، مما أثار حالة من الخوف بين السكان.في إحدى الهجمات الأخيرة، تعرض رجل في الثمانينيات من عمره لهجوم بسكين بينما كان في نزهة مسائية. الحادث وقع حوالي الساعة السابعة مساءً يوم الخميس في Hässelby، حيث تعرض الرجل لطعنات متعددة في ظهره من قبل مهاجم مجهول. تم نقل الضحية إلى المستشفى، ولكن لم يتم الإفصاح عن حالته الصحية.انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الهجمات، بما في ذلك الهجوم على الرجل الثمانيني الذي كان يمشي مع عربة المشي الخاصة به. الفيديو يظهر الرجل وهو يتعرض لهجوم مفاجئ من قبل شخص غير معروف. ولم يكن هذا الهجوم هو الوحيد، حيث أظهرت مقاطع فيديو أخرى هجمات غير مبررة على مسنين آخرين، بما في ذلك رجل تم دفعه إلى داخل شجيرة بينما كان المهاجم يصور الحادث ويفر من المكان بسرعة.في يوليو الماضي، تعرضت امرأة لهجوم مشابه من قبل رجل مقنع في نفس المنطقة، وتم نقلها إلى المستشفى وهي تعاني من جروح طفيفة. تشير التقارير إلى أن الشرطة تشتبه في أن نفس الجاني قد يكون وراء هذه الهجمات المتكررة.تحقيقات الشرطة والتكهنات:تشير مصادر إلى أن الشرطة تعتقد أن الهجمات قد تكون جزءاً من سلسلة من الاعتداءات الأقل عنفاً التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك، لم تؤكد الشرطة بعد ما إذا كان هناك شخص واحد وراء جميع هذه الجرائم. تم تقييد المعلومات المتعلقة بالتحقيق تحت قانون السرية، مما جعل الشرطة ترفض تقديم المزيد من التعليقات حول القضية.الهجوم الأخير على الرجل الثمانيني يتم التحقيق فيه حالياً تحت بند "محاولة القتل"، ولم يتم القبض على أي مشتبه به حتى الآن.