بعدما واجهت الناشطة السويدية البيئية الشهيرة، <a href="https://aktarr.se/article/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%B7%D9%8A%D9%84-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9%C2%BB-%D8%AB%D9%88%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%88%D9%86">غريتا ثونبيري</a> Greta Thunberg، وحركتها "أيام الجمعة من أجل المستقبل" انتقادات حادة إثر اتخاذها موقفاً صارماً في النزاع الدائر حالياً بين إسرائيل و<a href="https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3">حماس</a>، خرجت المجموعة السويدية للحركة عن صمتها وكتبت مقالاً نقاشياً على صحيفة "ذا غارديان <a href="https://www.theguardian.com/commentisfree/2023/dec/05/gaza-climate-justice-human-rights-greta-thunberg">The Guardian</a>" و"أفتونبلادت <a href="https://www.aftonbladet.se/debatt/a/q19vJO/fridays-for-future-vi-kommer-fortsatta-staupp-for-palestina">Aftonbladet</a>" تؤكد فيه على موقفها الصريح، وحمل عنوان: «سنواصل حديثنا عن معاناة غزة في العلن - فالعدالة المناخية لا تتحقق بدون حقوق الإنسان».<h2 style="text-align:justify;">والآن إليك ما جاء في المقالة بالتفصيل:</h2>«أكثر من 15,000 شخص، منهم 6,000 طفل على الأقل، قُتلوا على يد إسرائيل في قطاع غزة خلال أسابيع فقط - والعدد ما زال في ازدياد. لقد قصفت إسرائيل البنية التحتية الأساسية للمجتمع وأهداف مدنية مثل المستشفيات والمدارس والملاجئ ومخيمات اللاجئين. وفرضت حصاراً منعت خلاله وصول الطعام والدواء والمياه والوقود إلى 2,3 مليون فلسطيني المحاصرين في قطاع <a href="https://aktarr.se/article/%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85">غزة</a> المحتل، مما دفع <a href="https://arabic.oxfam.org/">منظمة أوكسفام</a> لاتهام إسرائيل باستخدام "الجوع كسلاح حرب". ووصف عشرات من خبراء الأمم المتحدة الوضع بأنه "إبادة جماعية في طور التكوين"، وحذر مئات من العلماء الدوليين من وقوع إبادة جماعية، ووصف الخبير الإسرائيلي البارز في مجال الإبادة الجماعية (راز سيغال <a href="https://en.m.wikipedia.org/wiki/Raz_Segal">Raz Segal</a>) الأمر بأنه "حالة إبادة جماعية نموذجية". لكن معظم العالم، وخاصة ما يسمى بالشمال العالمي، يغض نظره عن ذلك».«على الرغم من هذه الفظائع، اختار البعض التركيز على تشويه التصريحات التي أدلى بها الشباب في حركة العدالة المناخية حول غزة. وعلى عكس ما ادعى الكثيرون، فإن حركة الجمعة من أجل المستقبل لم "تصبح متطرفة" أو "سياسية". لقد كنا دائماً سياسيين، لأننا كنا دائماً حركة تناهض من أجل العدالة. والتضامن مع الفلسطينيين وكل المدنيين المتأثرين لم يكن يوماً محل شك بالنسبة لنا».«يأتي الدفاع عن العدالة المناخية من مكان الاهتمام بالأشخاص وحقوقهم الإنسانية. هذا يعني التحدث عندما يعاني الناس، ويُجبرون على الفرار من منازلهم أو يُقتلون، بغض النظر عن السبب. هذا هو نفس السبب الذي دفعنا دائماً لإقامة الإضرابات تضامناً مع الجماعات المهمشة، بما في ذلك تلك في سابمي، كردستان، أوكرانيا، وأماكن أخرى كثيرة، ونضالاتهم من أجل العدالة ضد الاستعمار والقمع. وتضامننا مع فلسطين لا يختلف عن ذلك، ونحن نرفض تهميش المعاناة الإنسانية الرهيبة التي يواجهها الفلسطينيون حالياً».«فالجرائم البشعة التي ارتكبتها حماس بحق المدنيين الإسرائيليين لا تبرر بأي شكل من الأشكال الأعمال الإسرائيلية المستمرة التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب. فالإبادة الجماعية ليست دفاعاً عن النفس ولا هي رد فعل متناسب بأي شكل. كما لا يمكن تجاهل أن هذا يأتي ضمن سياق أوسع يشمل عقوداً من القمع الخانق الذي عاشه الفلسطينيون، الذي وصفته منظمة العفو الدولية بأنه نظام فصل عنصري. بينما كل هذا وحده كافٍ للتعليق على الوضع، كحركة سويدية، لدينا أيضاً مسؤولية للتحدث بسبب التعاون العسكري السويدي مع شركات الأسلحة الإسرائيلية، مما يجعل السويد شريكة في الاحتلال الإسرائيلي والقتل الجماعي».<figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/sdlo_Vqah_B_Xi_JBU_nh_2bdf516095.jpg"><figcaption>Foto: Peter Dejong/TT</figcaption></figure>«إننا نشهد الآن زيادة حادة في التصريحات والأفعال المعادية للسامية و<a href="https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85">الإسلاموفوبيا</a> في السويد وحول العالم. زعيم أكبر الأحزاب اليمينية الحاكمة في السويد يتحدث عن هدم المساجد، وقد أُحرق العلم الإسرائيلي أمام معبد يهودي في <a href="https://aktarr.se/article/%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B">مالمو</a>. هذا السلوك غير مقبول بأي حال من الأحوال. ندين بشكل قاطع جميع أشكال التمييز، بما في ذلك معاداة السامية والإسلاموفوبيا. على كل من يعبر عن رأيه في هذه الأزمة أن يفرق بين <a href="https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3">حماس</a> والمسلمين والفلسطينيين؛ وبين دولة إسرائيل والشعب اليهودي والإسرائيليين».«نحن نأسف للأرواح التي أُزهقت خلال الأسابيع الماضية ونشعر بالذهول لاستمرار ارتفاع هذه الأعداد. معدل الوفيات في قطاع غزة وصل إلى مستوى تاريخي مرتفع، حيث قُتل الآلاف من الأطفال في غضون أسابيع قليلة. هذا الكم الهائل من المعاناة لا يمكن تصوره ولا يجب السماح باستمراره. وعندما يدعو خبراء الأمم المتحدة العالم إلى التحرك لمنع وقوع إبادة جماعية، علينا "كبشر" أن نعبر عن موقفنا علناً».«المطالبة بإنهاء هذا العنف غير المبرر هي مسألة إنسانية أساسية، وندعو كل من يستطيع إلى القيام بذلك. فالصمت يعتبر تواطؤ، ولا يمكنك أن تكون محايداً في هذه الإبادة الجماعية التي تحدث أمام أعيننا».«ونظراً لكمية الانتباه الموجهة نحونا بشكل خاطئ، وعدد التأويلات المغلوطة لموقفنا، نود توضيح موقفنا مرة أخرى. جميع مجموعات "أيام الجمعة من أجل المستقبل" مستقلة، وهذا المقال يعبر عن وجهات نظر مجموعة (<a href="https://twitter.com/fff_sweden?lang=ar">FFF</a>) السويدية فقط».<figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/sdl_IIUGWFVQ_Xkk_nh_0b76e3d579.jpg"><figcaption>Foto: Alberto pezzali/AP/TT</figcaption></figure><h2 style="text-align:justify;">يُذكر أن المقالة النقاشية كُتبت من قبل:</h2><ul><li>غريتا ثونبيري Greta Thunberg، الناشطة السويدية التي أسست حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل"، وهي حركة عالمية لإضرابات طلابية تندد بتقاعس العالم عن مواجهة التغير المناخي.</li><li>ألدي نيلسون Alde Nilsson، طالب في مجال التنمية العالمية وناشط بارز في حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" السويدية، ومتخصص في قضايا العدالة المناخية.</li><li>جيمي ماتر Jamie Mater، باحث وناشط في مجال العدالة المناخية، يعمل ضمن صفوف حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" في السويد.</li><li>راكيل فريشيا Raquel Frescia، كاتبة وباحثة، تُسهم أيضاً كناشطة في مجال العدالة المناخية ضمن إطار عمل منظمة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" في السويد.</li></ul>

large_sdlKHrvI0Vjhmo-nh.jpg

medium_sdlKHrvI0Vjhmo-nh.jpg

small_sdlKHrvI0Vjhmo-nh.jpg

thumbnail_sdlKHrvI0Vjhmo-nh.jpg

أخبار-السويد

أخبار-العالم

بعد نفي أنباء طلبها للطلاق إثر فرار زوجها وسقوط نظامه في 8 ديسمبر الجاري، عاد إلى الواجهة مرض أسماء الأسد.

large_image.jpg

medium_image.jpg

small_image.jpg

thumbnail_image.jpg

لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة إثر حادث سير خطير وقع لحافلة في منطقة هادسيل شمال النرويج. كانت الحافلة، التي تقل نحو 58 شخصاً، قد انحرفت عن الطريق وسقطت في بحيرة قرب الطريق السريع E10.

لقي 38 راكباً مصرعهم يوم الأربعاء بعد تحطم رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية رقم 8432 أثناء محاولتها الهبوط اضطرارياً بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان.

large_1-1764741.webp

medium_1-1764741.webp

small_1-1764741.webp

thumbnail_1-1764741.webp

شهدت منطقة "هادسيل" شمال النرويج حادثاً مروعاً عندما انحرفت حافلة عن الطريق وسقطت في البحر بالقرب من الطريق السريع E10، ما أسفر عن تأثر ما يصل إلى 70 شخصاً كانوا على متنها.

large_sdlWwLUpswPIoM-nh.jpg

medium_sdlWwLUpswPIoM-nh.jpg

small_sdlWwLUpswPIoM-nh.jpg

thumbnail_sdlWwLUpswPIoM-nh.jpg

تعرض سائق دراجة توصيل الطعام لحادث مروري أثناء توصيل البيتزا في مدينة Hudiksvall بعد ظهر يوم عيد الميلاد، حيث انقلبت الدراجة بسبب انزلاقها على الطريق الزلقة. وفي خطوة غير متوقعة، تولت الشرطة توصيل البيتزا إلى العميل.

large_Copy of Untitled Design (2).png

medium_Copy of Untitled Design (2).png

small_Copy of Untitled Design (2).png

thumbnail_Copy of Untitled Design (2).png

أظهر مؤشر Svensk Handel لشهر ديسمبر استمرار التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع التجارة مع نهاية العام. فقد شهدت مؤشرات المستقبل انخفاضاً كبيراً في قطاع تجارة السلع اليومية، بينما أظهرت تجارة السلع المعمرة والجملة تحسناً طفيفاً. ولا تزال العديد من الشركات تواجه صعوبات كبيرة نتيجة التكاليف المرتفعة وضعف الاستهلاك المنزلي.

large_sdlBzI2Y0N8D0o-nh.jpg

medium_sdlBzI2Y0N8D0o-nh.jpg

small_sdlBzI2Y0N8D0o-nh.jpg

thumbnail_sdlBzI2Y0N8D0o-nh.jpg

اقتصاد

بدأت مفاوضات العقود لعام 2024 لـ 33,000 طبيب يعملون في البلديات والمناطق السويدية، حيث يتطلب الاتحاد السويدي للأطباء زيادات في الأجور لا تقل عن المعيار الصناعي. بالإضافة إلى ذلك، يطالب الاتحاد بإجراء زيادات موجهة نحو الفئات الطبية التي شهدت تراجعًا في تطور الأجور في السنوات الأخيرة. كما يطالب الاتحاد برفع التعويضات الخاصة بالعمل في المناوبات والطوارئ.

large_lakarprogrammet_8637_180904_mpn-15005crop033967203780resize1280720autoorientquality90density150stripextensionjpgid16.jpg

medium_lakarprogrammet_8637_180904_mpn-15005crop033967203780resize1280720autoorientquality90density150stripextensionjpgid16.jpg

small_lakarprogrammet_8637_180904_mpn-15005crop033967203780resize1280720autoorientquality90density150stripextensionjpgid16.jpg

thumbnail_lakarprogrammet_8637_180904_mpn-15005crop033967203780resize1280720autoorientquality90density150stripextensionjpgid16.jpg

شهدت ليلة عيد الميلاد، التي تُعرف باسم «Hemvändarkväll»، التي تُعتبر واحدة من أكثر الليالي ازدحاماً في السويد خلال أعياد الميلاد، سلسلة من الحوادث والمشاجرات التي أثارت انشغالاً كبيراً لدى الشرطة. إذ تم احتجاز مئات الأشخاص في مختلف أنحاء البلاد بتهم تتعلق بالسكر والشغب، مع تسجيل عدة حالات اعتداء ومحاولات سرقة.

large_Copy of Untitled Design.png

medium_Copy of Untitled Design.png

small_Copy of Untitled Design.png

thumbnail_Copy of Untitled Design.png

كشف تقرير حديث لاتحاد المستأجرين في السويد عن أن إعانة السكن لم تعد تلبي الاحتياجات الحالية، حيث بقيت معاييرها محددة عند مستويات التسعينيات، ما أدى إلى تقلص عدد المستفيدين منها بشكل ملحوظ. التقرير يحذر من أن هذه الإعانة قد تختفي تماماً خلال عقد من الزمن إذا لم تُتخذ إجراءات إصلاحية عاجلة.

شهد عدد مطالبات التحصيل المالي تراجعاً كبيراً خلال شهر نوفمبر، إلا أن أعداداً متزايدة من الأشخاص تواجه صعوبات في السداد، وفقاً لتصريحات فريدريك إنغستروم، رئيس جمعية التحصيل السويدية، الذي وصف الإشارات الواردة في نوفمبر بأنها «مقلقة بعض الشيء».

large_inkassobrev-1200-630.webp

medium_inkassobrev-1200-630.webp

small_inkassobrev-1200-630.webp

thumbnail_inkassobrev-1200-630.webp

كشف تقرير جديد عن المجالات التي يُسقط فيها غالبية المتقدمين لاختبار القيادة النظري في السويد، وذلك رغم أن هيئة المرور السويدية «ترافيك فيركت» تحفظت على نشر الأسئلة المحددة من الامتحان لأسباب تتعلق بمنع الغش.

أخر تحديث Dec 6, 2023, 12:5 PM

"سنواصل حديثنا عن معاناة غزة".. غريتا ثونبيري ترفض السكوت

أخبار ذات صلة

المزيد