اكتر ـ أخبار السويد : اتهم رجل سويدي يبلغ من العمر 47 عامًا ويقيم في مدينة يوتيبوري، بالتجسس على فولفو وسكانيا لصالح روسيا. وألقي القبض على الرجل في مطعم في وسط ستوكهولم في فبراير/ شباط 2019، وهو بصحبة ضابط مخابرات روسي يعمل في السويد تحت غطاء دبلوماسي، ليواجه تهمة التجسس والقيام بأنشطة استخباراتية غير قانونية ضد السويد، تصل عقوبتها للسجن ست سنوات. عمل الرجل السويدي كمستشار في كل من شركة سيارات فولفو في يوتيبوري وسكانيا في سودرتاليا. وبحسب لائحة الاتهام، كشف هذا الرجل عن معلومات تخص هذه الشركات إلى ضابط استخبارات روسي، لكن تمتنع الشرطة عن الخوض في نوع هذه المعلومات لسريتها وحساسيتها. ووفقًا للادعاء العام، تم تجنيد الرجل كعميل روسي في جهاز المخابرات الخارجية منذ يونيو/ حزيران أو يوليو/ تموز 2017. وبحسب مصادر في وكالة أنباء أسوشيتد برس، فإن التعامل كان مع ضابط المخابرات الروسية يفغيني أومرينكو، الذي كان يعمل في ذلك الوقت في السفارة الروسية ضمن السلك الدبلوماسي. ويوصف هذا الأخير بأنه خبير في التجسس الصناعي، وسبق له القيام بنفس الدور خلال فترة تنسيب له في ألمانيا. وخلال عملية للشرطة في فبراير/ شباط 2019، عرف أومرينكو عن نفسه باعتباره دبلوماسيًا ولم يتم القبض عليه مطلقًا، ثم أنهى خدمته وغادر البلاد بعد أقل من ثلاثة أسابيع. تجدر الإشارة إلى أن محامي المتهم امتنع عن التعليق على القضية، مكتفيًا بالقول أن موكله ينفي ارتكاب الجريمة. المصدر SVT