اكتر-أخبار السويد : نجحت امرأة سويدية كانت قد انضمت لصفوف داعش في الهرب من مخيم الهول في سورية، حيث يجري احتجاز سجناء داعش، والعودة إلى يوتوبوري في السويد، وذلك بحسب ما ذكر التلفزيون السويدي. والمرأة في الثلاثينيات من عمرها، من غرب السويد، كانت قد سافرت إلى سورية عام 2013. بعد سبع سنوات، عادت إلى منزلها وحيدة، بعد أن توفي كل من زوجها وطفلها. وقد تمكنت من الخروج بمساعدة مهربين، حيث تم نقلها إلى تركيا، ومن ثم نقلتها السلطات التركية على متن رحلة جوية إلى السويد. لم يتم إلقاء القبض على المرأة أو احتجازها، لكنها تخضع الآن للتحقيق في جرائم حرب. إذ يتيح قانون مكافحة الإرهاب الجديد للشرطة التحقيق بشكل أكبر مع العائدين. يوجد حوالي 70 ألف لاجئ في مخيم الهول شمالي شرقي سورية، جزء كبير منهم من المدنيين. وفي وسط المخيم يوجد منطقة مغلقة محاطة بحراس مسلحين، حيث يجري احتجاز نساء داعش كسجينات. وبحسب ما ذكرت مصادر مستقلة للتلفزيون السويدي، فإن بعض المهربين يقومون بتهرب السجينات من المخيم مقابل مبالغ مالية. إذ قد يكلف تهريب امرأة ما بين 100 ألف إلى مليون كرونة سويدية، وكلما كانت عملية التهريب أكثر أماناً كلما ارتفع السعر. وكان التلفزيون السويدي قد كشف في وقت سابق معلومات عن تهريب مجموعة تتكون من 20-30 امرأة من مخيم الهول، من بينهم أربع نساء سويديات مع أطفالهم، تم إلقاء القبض عليهم جميعاً فيما بعد من قبل الجيش السوري، ووضعوا في سجن عدرا خارج دمشق. يقول الأكراد أنه في الأشهر الأخيرة تم تهريب نساء داعش من هولندا وفرنسا وفنلندا وسويسرا والسويد خارج الهول. كما كانت هناك أعمال شغب في السجون التي يحتجز فيها رجال داعش، وتمكن بعض الرجال من الخروج. واليوم، يحتجز الأكراد في شمالي شرق سوريا 11 ألف سجين من داعش من جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى وجود نحو ألفين رجل و 9 آلاف امرأة محتجزين في مخيمات اللاجئين، تم حبس بعضهم لأكثر من ثلاث سنوات. المصدر SVT