تعرضت بلدية أوسترسوند السويدية يوم الخميس لموجة واسعة من الاتصالات بعد انتشار شائعة كاذبة حول تفشي طفيلي كريبتوسبوريديوم المسبب للإسهال عبر مياه الشرب. وفقًا لما يتم تداوله، يُزعم أن المياه الملوثة مصدرها بحيرة ستورشون وأن عددًا كبيرًا من السكان أصيبوا بالعدوى. إلا أن بلدية أوسترسوند نفت هذه الادعاءات جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أنها مجرد شائعات مضللة لا أساس لها من الصحة. البلدية تحذر من مخاطر المعلومات المضللة علق أندرس وينيربيرغ، مدير بلدية أوسترسوند، على هذه الشائعة بقوله: "نحن نحقق حاليًا في مصدر هذه المعلومات المضللة، ونؤكد أن نشر مثل هذه الشائعات أمر خطير للغاية وقد يشكل تهديدًا للمجتمع." أصدرت البلدية بيانًا رسميًا عبر موقعها الإلكتروني جاء فيه: "نود أن ننفي بشدة الادعاءات الكاذبة التي تشير إلى وجود طفيليات كريبتوسبوريديوم في مياه الشرب الخاصة بالبلدية. لا يوجد أي دليل على ذلك، كما أن مياهنا تخضع لاختبارات منتظمة وتفي بجميع معايير الجودة المطلوبة." وأكدت البلدية أن نشر معلومات خاطئة حول تلوث المياه يمكن أن يؤدي إلى خلق حالة من الذعر بين السكان، بالإضافة إلى إرباك الخدمات العامة والتأثير على البنية التحتية. ما هو كريبتوسبوريديوم؟ كريبتوسبوريديوم هو طفيلي يمكن أن يسبب اضطرابات معوية حادة، وينتقل عبر المياه والطعام أو من خلال الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة. وتشمل أعراضه: إسهال مائي شديد آلام في المعدة وغثيان وصداع ارتفاع في درجة الحرارة وفي حين أن معظم الحالات تُشفى تلقائيًا، إلا أن المرض قد يشكل خطرًا على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. حثّت بلدية أوسترسوند السكان على توخي الحذر وعدم تصديق الشائعات غير الموثوقة، مؤكدة أن المصدر الوحيد للمعلومات الدقيقة هو القنوات الرسمية.