بعد 12 عاماً من وقوعها، تمكنت الشرطة السويدية من القبض على ثلاثة شبان يشتبه في تورطهم في جريمة اغتصاب جماعي لفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً في مدينة مالمو السويدية.ووفقاً للتحقيقات، فإن الضحية تعرضت لاعتداءات جنسية وحشية من قِبَل المشتبه فيهم الثلاثة على شاطئ Ribersborg في مالمو في الأول من أبريل/نيسان عام 2011. وكانت الضحية في حالة سكر وعاجزة عن الدفاع عن نفسها، حيث استخدم الجناة القوة والتهديدات في ارتكاب فعلتهم الشنيعة.ووفقاً لملف القضية، فقد شهد عدة شهود الضحية بعد وقوع الجريمة، حيث كانت في حالة من الصدمة والحزن الشديدين. وبالرغم من وجود آثار الحمض النووي في الملف الأصلي، إلا أن التحقيق توقف في سبتمبر/أيلول 2011 بسبب عدم تمكن الشرطة من تحديد المشتبه بهم في ذلك الوقت.وفي يناير من هذا العام، تم اعتقال أحد المشتبه فيهم في قضية اعتداء جسدي آخر في مالمو أيضاً، وتم أخذ عينة من حمضه النووي وتطابقت مع الآثار الموجودة في ملف القضية السابقة.بناء على ذلك، تم اعتقال الشابين الآخرين بتهمة الاشتراك في الجريمة، ولكن في حالتهما لم تكن هناك آثار حمض الحمض النووي تدعم اتهامهما. وجميع المشتبه بهم في تلك الفترة كانوا في أوائل سن المراهقة.ومنذ بداية العام، وهؤلاء الرجال يقبعون في الاحتجاز وينكرون ارتكاب الجريمة المنسوبة إليهم. وما زالت التحقيقات جارية، ومن المتوقع أن يتم تقديم المتهمين للمحاكمة في وقت لاحق للنظر في قضيتهم وتحقيق العدالة للضحية.[READ_MORE]