تتواصل في ستوكهولم محاكمة ثلاثة ضباط شرطة بينهم شرطية أطلقت النار في الحادثة المأساوية التي أدت إلى وفاة إريك توريل المصاب بمتلازمة دوان الصيف الماضي، وهو يحمل سلاحاً بلاستيكياً. اليوم استمعت المحكمة إلى شهادة الشرطية التي أطلقت 12 طلقة من بين 25 طلقة على إريك البالغ من العمر 20 عاماً. قالت الشرطية وهي تبكي لقد وردنا إنذاراً في غاية الوضوح عن شخص خطير للغاية ومشهور جداً، وفي سجله الإجرامي حوالي 30 جريمة أسلحة ومخدرات وتهديد، والإنذار بشأن وجوده قادنا إلى ذات العنوان الذي وقعت فيه مأساة إريك، وبالفعل تم القبض على الرجل المعني ليلة 2 أب أغسطس التي قتل فيها إريك. تتابع الشرطية إنه في تلك الليلة المشؤومة وردنا أن الرجل يحمل السلاح ويتواجد في شارع فاساستان بستوكهولم، لم يكن بمقدورنا دخول الشارع لذا أوقفنا سيارتنا قبل أن نتمكن من الوصول للفناء واتخذنا وضعاً دفاعياً، وفجأة رأيت الرجل وهو يوجه السلاح نحونا، صرخت باتجاهه "رجال الشرطة، توقف!" لكنه لم يستجب وظل يقترب، شعرت بالخوف وأصبحت متأكدة من أنه سوف يطلق النار علي، قمت بالاحتماء بالمنزل، لكنه اقترب مني ووجه سلاحه نحوي، لذا كان يتوجب عليّ أن أطلق النار قبله، وكانت المأساة أنه إريك توريل بدلاً من الشخص الذي نلاحقه. سوف تستمر المحاكمة لسماع شهادة ضابطي شرطة كانا مع الشرطية بالدورية ووجهت لهم تهمة سوء التصرف، فيما استمعت المحكمة بالأمس لشهادة والد إريك الذي قال إن إريك كان يحب رجال الشرطة، وإن ردود فعله حيال كل شيء تعادل ردود فعل طفل في الرابعة من العمر، لذا لم يستجب لنداء الشرطة بالتوقف. المصدر: svt https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/1955885798042389/