في حادثة أثارت الجدل، قامت موظفة في الشرطة بحجز مواعيد لأقاربها لتقديم طلبات جواز السفر أو الهوية، فقط لتلغي تلك المواعيد لاحقاً وتستخدم الوقت المخصص للاستراحة والذهاب إلى الحمام. الموظفة دافعت عن تصرفها قائلة إنه كان الوسيلة الوحيدة للحصول على استراحة في بيئة عمل ضاغطة.ظروف العمل الصعبة: أوضحت الموظفة أمام لجنة مسؤولية الموظفين في الشرطة أنها تعمل في بيئة مليئة بالتوتر وتعمل بمفردها، مما جعل من الصعب عليها الحصول على فترات راحة. وقد أبلغت مديريها المباشرين عن هذه الظروف، لكنها أكدت أن شكواها لم تؤخذ على محمل الجد. وأضافت أنها قامت بحجز وإلغاء العديد من المواعيد لهذا الغرض في مناسبات مختلفة.إجراءات تأديبية بدلاً من التحقيق القضائي: على الرغم من أن الحادثة تم الإبلاغ عنها في البداية كجريمة وظيفية، قرر المدعي العام عدم بدء تحقيق رسمي. بدلاً من ذلك، تم التعامل مع المسألة داخلياً من قبل الشرطة. تم اتخاذ قرار بفرض خصم من راتب الموظفة كعقوبة تأديبية، مع التأكيد على أن تصرفاتها قد أثرت سلباً على مستوى الخدمة المقدمة للجمهور.