لم تسلم حتى الشرطية المتقاعدة إيفا-غون ويستفورد، التي تملك خبرة تزيد عن 50 عامًا في مجال عملها، من الوقوع ضحية لعملية احتيال إلكتروني. حيث تعرضت لعملية نصب أثناء محاولتها إلغاء اشتراكها في إحدى الصحف، ما جعلها تشعر بالصدمة والحيرة.تفاصيل الحادثة:كانت إيفا-غون ويستفورد تسعى لإنهاء اشتراكها في صحيفة معينة، فبحثت عن طريقة للقيام بذلك عبر الإنترنت. وجدت رابطًا بدا موثوقًا وأكملت الإجراءات، وحتى أنها تلقت استبيانًا يسألها عن سبب إلغاء الاشتراك، مما جعلها تشعر بالرضا. ولكن، بعد أسبوع، وصلها بريد إلكتروني من شركة تدعى Bymetis يطالبها بدفع مبلغ مالي مع رسوم تذكير. حينها أدركت أنها قد وقعت في فخ.عند تواصلها مع خدمة العملاء للصحيفة، تم إبلاغها بأنها تعرضت لعملية احتيال. علقت إيفا-غون على تجربتها قائلة: "شعرت بأنفي ينمو"، في إشارة إلى شعورها بالخجل لوقوعها ضحية للاحتيال، رغم اعتقادها بأنها كانت تتصرف بحذر.FotoJohan Nilsson/TTالشرطية المتقاعدة إيفا-غون ويستفوردإجراءاتها وخطواتها المقبلة:إيفا-غون لم تستسلم بعد الوقوع في الفخ. فقد تواصلت مع هيئة الشكاوى العامة (ARN) ومنظمة المستهلك الأوروبية ومصلحة الجباية السويدية (Kronofogden). وتخطط الآن للتوجه إلى مركز الشرطة، مسلحة بجميع الوثائق التي جمعتها، لتقديم بلاغ رسمي.تقول إيفا-غون بثقة: "سيتم إغلاق القضية قبل أن يجف الحبر. أعلم أن عمليات الاحتيال أصبحت أكثر شيوعًا من سرقات الدراجات في الوقت الحاضر". وتضيف أنها تتلقى الآن عدة رسائل بريد إلكتروني أسبوعيًا من الشركة المحتالة، وتضطر إلى قضاء وقت طويل في الرد عليها ورفض مطالباتهم المالية. حتى أنها بدأت تتلقى رسائل ورقية في منزلها.تأمل إيفا-غون أن تساعد قصتها في تسليط الضوء على أهمية مكافحة الاحتيال الإلكتروني بشكل أكثر فعالية. كما تأمل أن تخصص السلطات موارد إضافية لمواجهة هذه التهديدات الحديثة وتحديث التشريعات لوقف المحتالين بسرعة أكبر.