انضمت مجموعة إتش آند إم H&M، ثاني أكبر متاجر الملابس في العالم، إلى قائمة الشركات العالمية التي أعلنت خروجها من روسيا بعد اندلاع الحرب مع أوكرانيا.ستؤثر عملية التصفية في نتائج أعمال الربع الثالث للمجموعة، إذ تتوقع أن تُكلِّفها ملياري كرونة سويدية (192.1 مليون دولار)، ومن المقرر أن تفتح المجموعة متاجرها لفترة محدودة لتصفية ما لديها من مخزون في روسيا.تراجع السهمتراجع سهم الشركة المدرج في البورصة السويدية بنسبة 0.78% إلى 129.32 كرونة سويدية (12.43 دولار أميركي)، وقت إعداد هذا التقرير.يُشار إلى أن إتش آند إم علقت جميع مبيعاتها في روسيا في 2 مارس/ آذار الماضي، وأرجعت ذلك إلى التحديات التشغيلية والمستقبل غير المتوقع.تدير المجموعة السويدية عملياتها في روسيا منذ عام 2009، وتعد روسيا من بين أكبر أسواقها.قالت الرئيسة التنفيذية للمجموعة، هيلينا هيلميرسون "بعد دراسة متأنية، نرى أنه من المستحيل في ظل الوضع الحالي مواصلة أعمالنا في روسيا، نشعر بحزن عميق حيال تأثير ذلك في زملائنا".يُشار إلى أن العلاقات الروسية السويدية توترت بصورة متزايدة منذ اشتداد الأزمة الأوكرانية وبدء العمليات العسكرية المباشرة في 24 فبراير/ شباط، ما حدا بستوكهولم إلى طلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلنطي، وهي مسألة جاري الإعداد لها، وتعتبرها روسيا خطوة عدائية.أرباح ناميةنمت أرباح إتش آند إم 33% في الربع الثاني من العام الحالي على أساس فصلي، بعد أن زادت المبيعات بنسبة 17% بفضل عودة المتسوقين إلى متاجرها مع رفع القيود المفروضة حول العالم لوقف انتشار كوفيد-19.حققت الشركة أرباحًا قبل الضرائب بلغت 4.78 مليار كرونة سويدية (470.76 مليون دولار) في الربع الثاني من العام الجاري، ارتفاعًا من 3.59 مليار كرونة (352.54 مليار دولار) في العام السابق.غادرت العديد من الشركات العاملة في السوق الروسية، وتشمل القائمة الطويلة شركة نايكي الأميركية للملابس الرياضية، وسلسلة مطاعم ماكدونالدز، وغوغل، وشركة البرمجيات الألمانية SAP، وشركات التدقيق والمحاسبة Deloitte وErnst & Young وKPMG وPricewaterhouseCoopers، وLevi Strauss للملابس وغيرها من الكيانات.