اكتر-أخبار السويد .. أعربت شرطة الأمن السويدية عن شكوكها حول حقيقة مقتل بعض السويديين بعد انضمامهم إلى تنظيم داعش أو جماعات إرهابية مماثلة. وقالت كبيرة المحللين في شرطة الأمن آنزا هاجسروم للراديو السويدي، "نحن لا نستبعد أن يكون بعض الأشخاص الذين أبلغ عن مقتلهم، ما زالوا في الحقيقة على قيد الحياة." إوسبق أن سافر نحو 300 سويدي إلى سوريا أو العراق للالتحاق بجماعات إرهابية، وفقاً لشرطة الأمن. لكن ما زال عدد القتلى منهم غير مؤكد حتى الآن. وتلقت الشرطة السويدية بلاغات من بعض أقارب المسافرين ادعوا ورود مكالمات مجهولة تفيد بمقتلهم، لكن شرطة الأمن تراودها بعض الشكوك حول حقيقة هذه البلاغات. وعلقت هاجستروم موضحة أن الدافع قد يكون للتظاهر بالوفاة، سواء من الأشخاص أنفسهم أو من أقاربهم. وتعتقد الشرطة أن هذا الأمر ينطبق على الأشخاص الذين لقوا حتفهم قبل عدة سنوات، وأولئك الذين التحقوا بجماعة داعش الإرهابية مؤخرًا بعد عودتها وانحسارها في سوريا. وتؤكد الشرطة على تعاملها مع كل قضية على حدة، وفقًا للمعطيات المتاحة لكل منها. ووصفت هاجستروم هذه المهمة التي تقع على عاتق الشرطة بالصعبة، مؤكدة على ضرورة التعاون المستمر مع الشرطة وأجهزة الأمن لمحاولة تحديد مكان هؤلاء الأشخاص. وقالت هاجستروم "نحاول تقييم في كل حالة ومتابعتها بشكل مستمر؛ فالوضع في المنطقة يتطلب تعاونًا مستمرًا من وكالات تطبيق القانون على المستويين الوطني والدولي للحصول على المعلومات الدقيقة."