أصدرت السلطات السويدية مؤخراً قراراً يقضي بترحيل لاجئ من السويد إلى اليونان وفقا لاتفاق دبلن بين بلدان الاتحاد الأوروبي الذي يقضي بأن يتم دراسة طلبات اللجوء في أول بلد من بلدان الاتحاد يصله طالب اللجوء. ويعتبر هذا القرار هو الأول من نوعه منذ بدء سياسة الأبواب المفتوحة التي انتهجتها الحكومة السويدية عام 2015. ووفقاً لما ذكره المحامي محمد عنيزان ل Aktarr فإن القرار الصادر نهاية شهر تموز الماضي، سيؤثر على اللاجئين المتواجدين في السويد وكانوا قد بدأوا ملفات لجوئهم في اليونان، ويمكن القول بأن السويد قد بدأت بتفعيل الترحيل للأشخاص الذين لديهم بصمة باليونان. ويضيف عنيزان بأن القرار من الممكن أن يؤثر على اللاجئين الذين قاموا بما يعرف بالبصمة في بلدان أخرى، حيث سيتم ترحيلهم إلى الدول التي قاموا بالتبصيم فيها.هذا وكانت السويد قد استثنت اليونان من الدول الأوروبية التي يتم الترحيل لها منذ سنوات بسبب رفض اليونان استقبال اللاجئين المرحلين. مزيد من التقاصيل سيتم إضافتها لاحقاً