تلقت معلمة روضة في محافظة أوستريوتلاند تحذيراً رسمياً من لجنة المسؤولية المهنية للمعلمين "Lärarnas ansvarsnämnd"، بعد ثبوت تورطها في إساءة معاملة أطفال وأولياء أمور وزملاء على مدى عدة سنوات. وأظهر القرار أن المعلمة قامت بدفع أحد الأطفال، ووضعت قدمها لعرقلته، كما رمت عليه قطع الليغو، إضافة إلى صراخها في وجهه، في أحداث وُصفت بأنها تنتهك قانون المدارس. كما ذكرت التحقيقات أنها حثّت زميلة على السعال في وجه طفل بقصد إصابته بالمرض، الأمر الذي اعتبرته لاحقاً "مزحة"، بحسب ما أفادت به المعلمة في إفادتها. واستندت بلدية المنطقة في تحقيقها إلى مقابلات مع عدد من الزملاء، أكّدوا أن المعلمة ارتكبت في خمسة حوادث على الأقل أفعالاً تمثل إهانة للأطفال، في خريف عام 2023. ووفقاً للقرار، فإن سلوك المعلمة لم يقتصر على الأطفال، بل شمل أولياء الأمور وزملاء العمل، حيث وصفها مدير المدرسة بأنها "غير مؤهلة تماماً لمزاولة المهنة". وكان بعض أولياء الأمور قد تقدموا ببلاغات إلى الشرطة، التي فتحت تحقيقاً أولياً بتهمة المضايقة، لكنه أُغلق لاحقاً لعدم كفاية الأدلة. من جانبها، قالت المعلمة إنها لا تتذكر بعض الحوادث، وإنها لم تكن تقصد إيذاء أي طفل أو الإساءة إليه.