اكتر ـ أخبار السويد : أظهر تقرير جديد أن الشابات اللواتي ولدن في الخارج يواجهن عقبات وصعوبة في الحصول على وظيفة أكثر من أقرانهن الأخريات في السويد. إذ من المعروف أن الشابات الوافدات إلى السويد يجدن صعوبة أكبر في دخول سوق العمل. وبناء عليه، كلفت الحكومة الوكالة السويدية لشؤون الشباب والمجتمع المدني (MUCF) لمعرفة السبب واقتراح حلول لها. ومن العقبات المذكورة في التقرير، أن هؤلاء النسوة غالباً ما يبحثن عن وظائف في مجال الصحة والرعاية حيث يكون التحصيل التعليم مطلوبًا. فضلًا عن أنها تتحمل أعباء أكبر في المنزل وتتقدم بطلب الكثير من إجازات الأمومة. وتواجه المرأة المولودة في الخارج في السويد عقبة تلقيها لتعليم بسيط وسيرة ذاتية متواضعة. كما شهدت العديد من النساء اللواتي تمت مقابلتهن، على أنهن يعاملن بطريقة مختلفة تمامًا عن النساء الأخريات، خاصة إذا كن يرتدين الحجاب. وقالت لينا نيبيرج المديرة العامة لـ MUCF في بيان صحفي، "يجب تكثيف العمل ضد التمييز والتحرش والمضايقات التي تتعرض لها الشابات المولودات في الخارج في الحياة العملية. نحن بحاجة أيضًا إلى تطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة التصورات النمطية عن النساء المولودات في الخارج." وتقترح السلطة كذلك أن تولي الحكومة مزيدًا من التركيز على التعليم وأن تعامل السلطات النساء والرجال بشكل أكثر مساواة، وأن تلقي نظرة فاحصة على كيفية تشجيع الآباء على مشاركة الأعمال المنزلية وطلب إجازة الأمومة والأبوة بشكل متساوٍ.