قصّة تمثال المرأة خارج جامعة تشالمرس: وحيدة بين ٥٠٠ رجلأكتر السويد بالعربي... يُقال أنّ بعض الصور تحكي قصتها بنفسها، ولكن ماذا لو أخبرتكم قصّة غير قصتها؟ أو كانت مجرّد صورة صمّاء، بينما حكايتها ممتعة ومفيدة وغريبة؟ تعالوا مع صورة وقصتها على "أكتر" نوفّر عليكم عناء الإجابة، والبحث عن معاني الصور لنخبركم عن كلّ قصة.Adam Ihse /TTهذا التمثال البرونزي موجود خارج جامعة تشالمرس Chalmers للتكنولوجيا في يوتوبوري، وقد التقطت الصورة أثناء تدشينه في شهر حزيران/يونيو ٢٠١٩. نحت التمثال الفنان يان كارديل، ويُظهر التمثال امرأة هي فيرا ساندبيري، أوّل امرأة سويدية تصبح مهندسة في عام ١٩١٧، وأمامها حوجلة وأدوات كيميائية أخرى.قال النحّات يان كارديل: «أردت أن أصوّر فيرا أثناء وجودها في بيئة عملها. وأحبّ أن أفكر بأنّ هذا التمثال يصوّر المواجهة بين الماضي والحاضر».فيرا مع ٥٠٠ رجلترعرعت فيرا في مقاطعة بليكنغه، ودخلت جامعة تشالمرس في عام ١٩١٤. عندما دخلت الجامعة، كانت المرأة الوحيدة بين ٥٠٠ رجل. وفي عام ١٩١٧ تخرجت من الجامعة بشهادة هندسة كيمياء عندما كانت في سنّ ٢٢ عام.بعد تخرجها عملت في عدد من الأماكن، من بينها مصنع للزيوت، ومصنع للكابلات، وأخيراً في مصنع للمطاط في هلسنبوري. تزوجت المهندس راغنار أودولف ريساره في ١٩٣٧ لتنشغل فيرا بشكل رئيسي بعائلتها.في عام ١٩٦٥ أصبحت مالكة جزئية في شركة Långasjönäs Pappersbruk، ودخلت بشكل رسمي في مجلس إدارة الشركة.فيرا الشاعرةكتبت فيرا قصيدة تصف به عملها وحماستها له، وتشعر قارئه بمدى سعادتها بإنجازها. يمكننا اقتطاع جزء منها:في المعامل التي عبثت بهافي المختبرات الكيميائيةتسير الأمور جيداًكما كانت تسير دوماً بشكل جيّديا كبار السن انحنوافالصبية يصيحونهيّا، هيّاأنا أخمّر الكبريتات الآن ولا أطهو الطعامأنا ربّما أخاطرلكنّ العالم يصبح ملكناعندما تصبح المرأة حرّة