ضبطت السلطات السويدية كميات كبيرة من زيت الأمفيتامين على حدودها، مما يثير شكوكاً بوجود مصانع ضخمة لإنتاج الأمفيتامين داخل البلاد. ويعكس هذا الوضع خطورة كبيرة على كل من الإنسان والبيئة.يقول أوسكار ليندفال من هيئة الجمارك السويدية: "عندما يتم التخلص من نفايات إنتاج الأمفيتامين في الطبيعة، فإن ذلك يتسبب في تلوث كبير يحتاج إلى عمليات تنظيف مكلفة وشاملة."عمليات ضبط ضخمة في ميناء تريليبوريفي ميناء تريليبوري، ضبطت الجمارك أكثر من 70 لترًا من زيت الأمفيتامين منذ بداية العام. ويُستخدم هذا الزيت في تصنيع الأمفيتامين، مما يدل على وجود إنتاج كبير لهذه المادة في عدة مواقع داخل السويد.ويشير ليندفال إلى أن الأمفيتامين ليس فقط مادة مخدرة تسبب الإدمان، ولكن عملية إنتاجه تخلق نفايات خطيرة تُلقى غالبًا في الطبيعة، مما يؤدي إلى تلوث بيئي واسع النطاق.الحاجة إلى موارد إضافيةلوقف تهريب وتصنيع الأمفيتامين، يؤكد ليندفال على ضرورة توفير موارد إضافية للجمارك. ويضيف: "يجب أن يكون لدينا المزيد من الأشخاص الذين يعملون في الميدان ومزيد من الفحوصات لوقف المخدرات عند الحدود."وأوضح أن تهريب وتصنيع الأمفيتامين يشكل تهديداً كبيراً للمجتمع، خاصةً الأطفال والشباب الذين قد يتعرضون للإدمان على هذه المادة.