أعلنت الشرطة السويدية أنها قامت بضبط كمية كبيرة من المخدرات في ميناء نورفيك بنيناشهامن يوم الخميس الماضي، والتي قد تصل قيمتها إلى مليارات الكرونات، مما يشير إلى أن هذه الشحنة كانت متجهة لأسواق عدة دول في أوروبا وليس السويد فقط.وتحتجز الشرطة حالياً ستة أشخاص بتهم تتعلق بجرائم المخدرات الخطيرة عقب العملية التي نفذتها في ميناء نورفيك. وحسب المعلومات التي أوردها SVT، فإن الكمية المضبوطة تزن 1.4 طن، وقد أظهرت الاختبارات السريعة أنها تحتوي على الكوكايين.تأثير الضبط الكبير على السوقصرح تيد إسبلوند من القسم الوطني للعمليات في الشرطة بأن الكمية الكبيرة المضبوطة تشير إلى أن المخدرات كانت في طريقها إلى أسواق أخرى غير السويدية، مما يجعل السويد بلد عبور لهذه الشحنات. وأضاف إسبلوند أنه لا يستبعد أن تكون الشحنة متجهة أيضاً إلى الأسواق في شمال أوروبا وكذلك بوابة لدخول أوروبا، حيث تختار شبكات التهريب دولاً شمالية غير معروفة بأنها ممرات لتهريب المخدرات.الآثار المحتملة للضبط الكبيروفقاً لإسبلوند، فإن فقدان كمية كبيرة من المخدرات يمكن أن يؤدي إلى تصعيد العنف ضمن الأوساط الإجرامية، حيث تصل قيمة الضبط إلى مليارات الكرونات في الشارع. وأشار إلى أن الشرطة تركز بشكل كبير على مشكلة العنف في السويد، وأنهم يفحصون إمكانية أن يؤدي هذا الضبط إلى وقوع أعمال عنف جديدة.أعمار الأشخاص المعتقلين تثير القلقمن بين الأشخاص الستة المعتقلين، هناك اثنان تحت سن 18، والباقون في العشرينيات من العمر، مما يدل على أن الشبكة قد تكون استخدمت أشخاصاً ذوي خبرة إجرامية قليلة. وأوضح إسبلوند أنه من الصعب تحديد الأدوار التي لعبها كل شخص، لكن يبدو أنهم كانوا ينفذون مهمات دون العلم بتفاصيل ما يجلبونه.