ضحية الترحيل: كيف تحولت عودة "إبراهيم" لسوريا إلى كابوس؟ image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

ضحية الترحيل: كيف تحولت عودة "إبراهيم" لسوريا إلى كابوس؟

أخبار-السويد

Aa

ترحيل من السويد

Foto: Claudio Bresciani/TT

"إبراهيم"، الذي أدين بجريمة المخدرات الخطيرة في السويد وصدر بحقه حكم بالسجن والترحيل، يروي كيف تعرض للضرب على يد الشرطة السورية بعد وصوله إلى بلاده.

وكانت قد قررت مصلحة الهجرة السويدية Migrationsverket في العام 2021 أنه يمكن ترحيل "ابراهيم" إلى سوريا لأنه لم يُعتبر مؤهلاً للجوء وأن منطقته الأصلية آمنة بما فيه الكفاية.

ومن جديد تواصل التلفزيون السويدي SVT مع الرجل "إبراهيم" (اسم مستعار)، وروى "إبراهيم" أنه بعد فترة سجنه تعاون مع شرطة الحدود للسفر إلى سوريا في أسرع وقت ممكن، لتجنب الاحتجاز لفترة طويلة، وهو ما لم يكن يريده.

بعد وصوله إلى سوريا، قال "إبراهيم" إن الشرطة اعتقلته وأودعته في زنزانة. تم استجوابه حول الجريمة التي أدين بها في السويد وسبب عدم خدمته في الخدمة العسكرية السورية.

وأضاف أنه تم حرمانه من الحرية لمدة شهر وتعرض لطريقة تعذيب تُعرف باسم "الدولاب"، حيث يتم وضع السجناء في إطار سيارة وضربهم. فيما دفعت عائلة "إبراهيم" أكثر من 100 ألف كرونة لإطلاق سراحه من الأسر. فيما قال "إبراهيم" عن الشرطة السورية: "يهتمون فقط بملء جيوبهم".

وحول ذلك، قال كارل بكسليوس Carl Bexelius، رئيس الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة، إن معظم الأشخاص من سوريا يعتبرون في حاجة إلى الحماية بسبب "التعسف الكبير" من قبل نظام الحكم في سوريا. مشيراً إلى أن التقييمات التي تُجرى في كل حالة تستند إلى نفس المبادئ كباقي دول الاتحاد الأوروبي.

وأضاف بكسليوس حول قضية "إبراهيم": "هذه معلومات خطيرة. لدينا نظام لا يقوم على أي ضمانات، لكن لدينا ضمانات بأن القضايا تُقيم بشكل قانوني سليم".

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات