ضربات أمريكية جديدة تستهدف الحوثيين في اليمن
 image

أحمد علي

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

ضربات أمريكية جديدة تستهدف الحوثيين في اليمن

أخبار-العالم

Aa

الحوثيين

Foto: Leah Jones/AP/TT

أفاد مركز قيادة العمليات الأمريكي بأن القوات الأمريكية نفذّت عملية عسكرية ضدّ الحوثيين في اليمن في إطار تصديها لتهديدات الحوثيين المتزايدة في المياه الاستراتيجية للبحر الأحمر وخليج عدن. ووفقاً للبيان المنشور عبر منصة X (تويتر سابقاً) أمس الأحد، فقد قصفت القوات الأمريكية خمسة صواريخ كانت جاهزة للإطلاق نحو سفن في البحر الأحمر.

وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الخميس 1 شباط/فبراير 2024 عن قيام قواتها العسكرية بتدمير عدد من الطائرات بدون طيار وصواريخ، بالإضافة إلى محطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين في اليمن.

ويأتي هذا الهجوم في أعقاب هجمات مشتركة نُفذت من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يوم السبت، حيث استهدفت الضربات 36 هدفاً في 13 موقعاً في اليمن. وتُعد هذه المرة الثالثة التي يشنّ فيها البلدان هجمات مشتركة ضدّ الحوثيين منذ الحادي عشر من كانون الثاني/يناير، حيث نفّذت أمريكا وبريطانيا ضربات مشتركة لمرتين متتاليتين خلال الشهر الماضي. في المرة الأولى، طالت أجهزة رادار وبنى تحتية لإطلاق المسيّرات والصواريخ، بينما عرفت الثانية باسم "عملية بوسيدون أرتشر - Operation Poseidon Archer"، وهي تتطلّع لوجود أمريكي طويل الأمد في اليمن وفق ما أفادت CNN.

هذا ويواصل الحوثيون، الذين يتلقون دعماً من إيران ويسيطرون على مناطق في اليمن، شنّ هجماتهم باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ موجهة نحو السفن التجارية في مياه البحر الأحمر، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على حركة الشحن الدولي والملاحة البحرية. حيث أعلنوا سابقاً عن استهدافهم سفينة تجارية أمريكية في خليج عدن، عقب إطلاق صواريخ مدمرة على بحرية أمريكية.

ودفعت هذه الأنشطة الولايات المتحدة لإعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية وأكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن على استمرار الضربات الأمريكية ضدّ الحوثيين، رغم اعترافه بأن هذه الإجراءات لا تكفي لوقف هجماتهم، فيما يعتبر الحوثيون المصالح الأمريكية - البريطانية أهدافاً مشروعةً للقوات المسلحة اليمنية إثر ما يصفوه بـ "العدوان المباشر والصريح" من قبل البلدين على الجمهورية اليمنية.

يشار إلى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قد عطّلت التجارة العالمية، حيث أعلنت العديد من شركات الشحن والنفط عن تجنبها المرور بقناة السويس. وقد أشار يوهان ووكسينيوس (Johan Woxenius)، البروفيسور في لوجستيات الشحن البحري بجامعة يوتوبوري السويدية إلى أن التوترات في البحر الأحمر تجبر السفن والحاويات القادمة من آسيا إلى أوروبا على اتخاذ طريق بديل حول رأس الرجاء الصالح، ما يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الشحن.

هذا وكان قد أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم عن احتمالية تقديم السويد دعماً خاصاً للحفاظ على الأمن في البحر الأحمر، مشيراً إلى تلقي القوات المسلحة السويدية طلباً حكومياً لدراسة إمكانيات دعم هذه الجهود.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات