شنّت الولايات المتحدة صباح اليوم هجمات على منشآت نووية داخل إيران، وذلك بعد نحو عشرة أيام من الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في إيران. وتشير تقديرات خبراء، مثل الباحث في شؤون الإرهاب هانس برون، إلى أن القضاء على البنى العسكرية التقليدية الإيرانية قد يدفع طهران إلى اللجوء إلى وسائل غير تقليدية، ما قد يعرض السويد لتبعات أمنية. قال هانس برون في مقابلة مع TV4 إن "في ظل تراجع قدرات الجيش الإيراني والقوات الجوية وأنظمة الدفاع الجوي، يزداد احتمال اللجوء إلى هجمات إرهابية، هجمات إلكترونية أو توظيف شبكات إجرامية" لماذا قد تكون السويد هدفاً محتملاً؟ الموارد والأهداف: مؤشرات برون تفيد بأن إيران قد تستهدف أماكن تضم مصالح أمريكية أو إسرائيلية داخل السويد، إذ تشهد البلاد نشاطاً لعناصر مرتبطة بحزب الله وجماعات مدعومة من إيران منذ وقت طويل . شبكات إجرامية محلية: سبق أن جرى استغلال أفراد من شبكات إجرامية في السويد – مثل تلك المرتبطة بـ روا ماجد وإسماعيل عبده – للقيام بعمليات نيابةً عن طهران . أهداف محتملة: لا البلاد نفسها هدف للصراع، لكن مواقع أو شركات أمريكية وإسرائيلية داخل السويد قد تقع تحت طائلة الهجوم، حسب تقديرات برون .